إستوكهولم ـ أ ش أ
لم تجد ثلاث نساء، هن أم وبنتاها، في جنوب السويد ، وسيلة للانتقام من الحبيب السابق لاحداهن، سوى باستخدام رأس خنزير مقطوعة.
وتواجه النساء الثلاث، اتهامات جنائية، بعد استخدامهن رأس خنزير مقطوعة وبقايا حيوانات نافقة، لمضايقة الحبيب السابق وعدد آخر من الناس.
وقال مسؤول الشرطة بمقاطعة /كرونوبيرج/ لاذاعة محلية أمس:"لم أسمع من قبل عن أي شئ من هذا القبيل طوال فترة عملي كضابط للشرطة على مدى 30 عاما".
وأفادت الانباء المحلية بأن النساء الثلاثة، تحرشن وقمن بتخويف مجموعة تضم 11 شخصا باستخدام بقايا الحيوانات الميتة، ويعتقد أن أحد الرجال بالمجموعة هو الحبيب السابق
لإحداهن.
وقال الضابط "لقد وضعن دمى، تم تلبيسها مثل الناس في ممرات جانبية، وتم وضع أجزاء من حيوانات مذبوحة فوق الدمى، بهدف إخافة وإهانة الناس هناك".
وأضاف الضابط "في إحدى الحالات، عثرنا على رأس خنزير مذبوح، وضع على إحدى الدمى بطريقة تظهر كأنه رأس إنسان"، مشيرا إلى أن النساء قمن بتخريب سيارات ووضع لافتات ، كما أرسلن عشرات من الرسائل النصية والخطابات لافراد هذه المجموعة، في سلسلة من الاهانات بدأت منذ الربيع الماضي.
وذكرت الشرطة أن كل هذه المضايقات من جانب هؤلاء النسوة، أصابت العشرة الاخرين، وجميعهم لهم صلة بالحبيب السابق، بالخوف والرعب وافتقاد الامان.
وتتوقع النيابة العامة ، تقديم ملف لائحة اتهام رسمية ضد هؤلاء النسوة في وقت لاحق من الاسبوع الجاري، بتهم الاضطهاد، بموجب قانون طبق في السويد عام 2011 .
أرسل تعليقك