عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية

أبوظبي ـ صوت الإمارات

أكَّد عضو المجلس الوطني الاتحادي، مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، على "ضرورة التعاون بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعدل، من أجل الوصول إلى حلول إيجابية للمواطنات المهجورات". وأضاف الكتبي، أن "المرأة المهجورة، هي التي تركها زوجها، وأهمل رعايتها، وأولادها، دون إنفاق، ودون حسم لطبيعة العلاقة الزوجية بينهما، فهي غير مطلقة وغير متمتعة بحقوق الزوجة، بل مُعلَّقة على ذمة الزوج الغائب، أو التارك للأسرة؛ لأي سبب من الأسباب، مثل الخصام". وقال تعقيبًا على سؤال يوجهه إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية، مريم الرومي، خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي، الثلاثاء المقبل، بشأن فئة النساء المواطنات المهجورات، أنه من خلال التعاون بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعدل، يمكن الإصلاح بين الزوجين وعودة الحياة إلى طبيعتها، ومن ثم يمكن الاستغناء عن الدعم المالي من الحكومة وتخفيف العبء عنها. ويرى الكتبي، أنه "من الأفضل أن يتم إزالة شرط وجود إثبات من المحكمة من أجل حصول المواطنة على دعم مالي من الوزارة على الهجر، ويجب الاطلاع على تلك الفئة من منظور أقرب قبل تفشيها في المجتمع"، مشيرًا إلى أن "وزارة الشؤون الاجتماعية تُقدِّم دعمها إلى نحو الـ100 مواطنة، ممن أثبتن حالتهن أمام المحكمة"، لافتًا إلى "أهمية مساواتها بالمرأة المطلقة في الدعم الذي تحصل عليه من الوزارة". ولفت الكتبي، إلى أن "بعض الأزواج يستغلون الدعم الذي تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك من خلال التخطيط المسبق بين الزوجين فيما بينهما، وادعاء الهجر من أجل الحصول على دعم مادي من وزارة الشؤون الاجتماعية، وهو ما يمكن تجنبه من خلال الإصلاح بين الزوجين". وأشار إلى "ضرورة النظر في شرط وزارة الشؤون الاجتماعية التي تضعه من أجل إثبات أن المواطنة المتقدمة مهجورة، والذي يتضمن وجود إثبات من المحكمة، وشهود يفيدوا بأن زوجها يهجرها، ما يمنعها من الحصول على الدعم من الوزارة نظرًا إلى عدم وجود ذلك الإثبات"، لافتًا إلى أن "الكثير من المواطنات ترفض الذهاب إلى المحكمة من أجل إثبات الهجر، فيمكن أن يطلقها زوجها، ويأخذ أولادها، ويمنعها من رؤيتهم نتيجة لذلك الإجراء، كما أن الكثير من المواطنات من تلك الفئة يكن في أواخر الأربعينات أو الخمسينات، ما يقلل فرصتها بعد الطلاق من إمكانية الزواج مرة أخرى، أو تلجأ المرأة المهجورة إلى طرق محرمة وتقع في الخطأ".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية



GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates