وزيرة حقوق المرأة الفرنسية مغربية الأصل نجاة بلقاسم
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وزيرة حقوق المرأة الفرنسية مغربية الأصل نجاة بلقاسم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزيرة حقوق المرأة الفرنسية مغربية الأصل نجاة بلقاسم

باريس - وكالات

ماذا يعني أن تقوم دولة مثل الدولة الفرنسية، كانت من الأنظمة السباقة في وضع مسألة المساواة بين الجنسين على لائحة أولوياتها، بإعادة فتح وزارة لحقوق المرأة في حكومتها عام 2012؟ ماذا يعني أن تتبنى بلاد "أيار 68" للمرة الأولى مبدأ التوزيع المتكافئ لحقائبها الوزارية المختلفة على النساء والرجال؟ يعني، في ما يعني، أن قضية الاعتداء الممنهج على حقوق المرأة ودورها وصوتها وقدراتها، لا تزال ملحة وحاضرة حتى في أكثر البلدان تقدماً على هذا المستوى. فكم بالأحرى في عالمنا العربي، وتحديداً في لبناننا، حيث نسبة مشاركة المرأة في الحياة السياسية لا تكاد تذكر، رغم وجود النساء المستحقات والمكافحات؟ كم بالأحرى في لبناننا، أقول، حيث لا تزال المرأة تعاني شتى أنواع التمييز والعنف والاستهتار والذكورية والتهميش والاستهزاء والتسليع و"التحقير"، رغم مظاهر "التحرّر" السطحية التي تدفع البعض الى القول إن المرأة هنا تعيش المساواة الكاملة مع الرجل؟ مساواة؟ ربما تكون قائمة نظرياً، في عقول البعض، وعلى شاشات التلفزة، وفي نوادي السهر. لكن أين هي هذه المساواة الموهومة في القوانين والإدارات والمراكز العامة، وفي السلطتين التنفيذية والتشريعية؟ بل أين هي هذه المساواة في الشارع "الشعبي" والفقير، وأين هي هذه المساواة خصوصاً في المناطق النائية، بل ابتداءً من خارج العاصمة؟ ما يصحّ على لبنان، يصحّ أيضاً على وضع المرأة عموماً في البلدان العربية، تلك التي خاضت ثوراتها، وتلك التي لا تزال نائمة على حرير ديكتاتورياتها الفاسدة سواء بسواء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة حقوق المرأة الفرنسية مغربية الأصل نجاة بلقاسم وزيرة حقوق المرأة الفرنسية مغربية الأصل نجاة بلقاسم



GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates