القاهرة - وكالات
انتقدت ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي لحقوق المرأة، غياب الصحفيين الأجانب عن المؤتمر العالمي الذي عقده المجلس الأربعاء بالهيئة العامة للاستعلامات، مطالبة الهيئة باتخاذ موقف ضد المراسلين الأجانب المتواجدين في مصر، مشيرة إلى أنهم مقصرون ومهملون في تغطية شؤون مصر، وأنهم يغطون الأحداث طبقا لأهوائهم الشخصية.
وقالت خلال المؤتمر العالمي، الذي عقده المجلس لإعلان انتهاكات جماعة الإخوان المسلمين ضد المرأة، أن شرعية محمد مرسي، انتهت منذ 30 يونيو الماضي، وعلى الرغم من كل ما حدث في مصر من انتهاكات حقوق الإنسان والمرأة، إلا أن الغرب مازال يدعم نظام جماعة الإخوان ويتناسون حقوق المرأة والإنسان.
وأضافت التلاوي، أن أوباما يعترض على اعتقال محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على الرغم من تحريضه على العنف على منصة رابعة العدوية، لافتًا إلى أن المجلس، أعد ملفًا كاملاً يضم العديد من الدلائل والحقائق التي تدين جماعة الإخوان المسلمين.
وأعلنت التلاوي، دعم قوات الشرطة المسلحة في نبذ الإرهاب والعنف، رافضًا التدخل الأجنبي في شؤون مصر، مستنكرة موقف الدول الغربية التي تتحالف مع الإرهاب، كما رفضت السفيرة أي مصالحة مع الإرهاب والأيادي التي تلوثت بالدماء، معارضة على استيائها من الموقف غير المتوازن مع وسائل الإعلام الغربية اتجاه المشهد المصري، والتي تنحاز في نقل مصور محرفة.
كما طالبت رئيس المجلس القومي للمرأة بوضع جماعة الإخوان، ضمن القائمة الدولية للمنظمات الإرهابية لارتكابهم جرائم بشعة واستخدامهم العنف مع الشعب.
من جانبها، قالت تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، إن الاعلام الغربي يعلم الحقائق ولديه وقائع والمعلومات ما يكفيهم أكثر من المصريين، مشيرة إلى أن الإعلام المغرض هو أحد آليات الحيل للحروب التي تشنها علينا أمريكا وتركيا الآن، مشيرة إلى أن مصر هي صناعة الرجال وتسدد الفاتورة الآن بالدم المراق على الطريق لإدارة الصراع الذي تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها، لافتة إلى أن نساء مصر يطالبون شعوب العالم الحر بالوقوف بجانب الشعب المصري لمحاربة الإرهاب وجماعة الإخوان التي تحرق الكنائس والمساجد.
وأعلنت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشعوب العالم والأنظمة غضب نساء مصر، ورفضهم للمواقف المنحازة من الإعلام الغربي ضد مصر، وثورة 30 يونيو، قائلة: إنه لأول مرة من ثورة 25 يناير تعين مستشارة لرئيس الجمهورية لشؤون المرأة، لافتة إلى أن هذا يعني أنهم أدركوا أن نساء مصر شريكات في قلب الثورة المصرية، وهن الآن يقاومون الإرهاب كما كانوا في قلب الثورة المصرية.
أرسل تعليقك