سيدني - ا.ف.ب
تريد المرأة الأكثر ثراء في أستراليا التي ترأس إمبراطورية منجمية أن تضع حدا للخلاف القائم مع أولادها إثر استبعادهم من إدارة الصندوق الاستئماني العائلي، وفق ما أفادت وسائل الإعلام.فجينا راينهارت البالغة من العمر 59 عاما ملاحقة أمام القضاء من قبل اثنين من أولادها الأربعة يطالبان بمغادرتها المكتب الإداري للصندوق العائلي الذي يتولى إدارة ثروة من مليارات الدولارات.وقد وجهت جينا راينهارت رسالة إلى أولادها، على أمل أن تضع حدا لهذا النزاع العائلي، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن محاميها دايفيد راسل الذي أضاف أنها مستعدة لتعيين مدير ثان لإدارة الصندوق العائلي.لكن الأمور ليست بهذه البساطة، على ما أكد ابنها جون هانكوك لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد".وفي أيار/مايو الماضي، قدرت مجلة "بي آر دبليو" ثروة جينا راينهارت التي اعتبرت في ما مضى المرأة الأكثر ثراء في العالم ب 22,02 مليار دولار أسترالي (14,7 مليار يورو).وقد ورثت جينا راينهارت عدة مناجم من والدها لانغ هانكوك الذي أسس هذه المجموعة العائلية في عام 1988 وعين أحفاده الاربعة ورثة لهذا الصندوق الذي يمتلك 23,4% من أسهم مجموعة "هانكوك بروسبكتينغ" المنجمي وكان من المفترض أن تدير جينا راينهارت هذا الصندوق حتى عام 2011 إلى أن يبلغ أصغر أولادها الخامسة والعشرين من العمر، لكن قبيل أيام من تلك المهلة، أخرت عملية تحويل الأصول إلى عام 2068، مؤكدة أن هذه الخطوة ستساهم في تخفيض الضرائب.ويتصدر هذا النزاع العائلي الصفحات الأولى في الصحافة الأسترالية منذ عدة أشهر.
أرسل تعليقك