روما ـ وكالات
اعتلت كريمة المحروق، المعروفة أيضا باسم "روبي سارقة القلوب"، منصة الشهود مرة أخرى اليوم الجمعة في المحاكمة التي تشهدها مدينة ميلانو لثلاثة مساعدين سابقين لبرلسكوني متهمين بالعمل كقوادين لرئيس الوزراء آنذاك.
المساعدون السابقون - أميليو فيد، وهو مسؤول تنفيذي في إمبراطورية برلسكوني الإعلامية؛ ونيكول مينيت، أخصائية صحة الأسنان السابقة، وعارضة الأزياء وسياسية محلية؛ وداريو "ليلي" مورا، سمسارة مواهب - متهمون بتأجير نساء بغرض الدعارة في الحفلات والتحريض على الدعارة، بما في ذلك قاصر.
وينكرون جميعا التهم الموجهة إليهم.
المحاكمة هي محاكمة منفصلة عن أخرى يتهم فيها برلسكوني بدفع أموال مقابل ممارسة الجنس مع قاصر، المحروق عندما كانت في السابعة عشر، ومحاولة التعتيم على ذلك.
وقالت المحروق اليوم الجمعة إن التصريحات التي أدلت بها تحت القسم بين شهري يوليو وأغسطس عام 2010 كانت "أكاذيب"، وأنها "آسفة للإدلاء بها".
وقالت للمحكمة "أنا هنا اليوم لأقول الحقيقة" ونفت تماما أن تكون شاركت في رقصات عري في فيلا برلسكوني بالقرب من ميلانو.
وأدلت المحروق بتصريحات معدة بعناية لوسائل الإعلام منذ تفجرت الفضيحة.
وتنفي هي وكذلك برلسكوني ممارسة الجنس.
وقالت المحروق، البالغة الآن عشرين عاما، إنها حضرت حوالي ست حفلات، مستخدمة اسمها المستعار "روبي"، وإنها بعد كل حفلة، كان برلسكوني يسلمها مظروفا به حوالي ثلاثة آلاف يورو (3900 دولار) من فئة 500.
وقالت أيضا إنها تلقت في وقت لاحق ثلاثين ألف يورو نقدا من رئيس الوزراء آنذاك دفعت لها عبر وسيط - وهو أموال أبلغت برلسكوني أنها تريد أن تستخدمها لفتح صالون تجميل على الرغم أنها لم تتلق تدريبا رسميا.
وقال ممثلو الادعاء العام في المحاكمة المنفصلة لبرلسكوني إن شهادة المحروق لا يعول عليها ويتمسكون بتصريحاتها التي أدلت بها تحت القسم.
وكانت هيئة الدفاع قد اعتبرتها في البداية شاهدا، ثم عدلت عن موقفها.
أرسل تعليقك