القدس المحتلة ـ وكالات
أعلنت أسيرات محررات في قطاع غزة اليوم إضرابهن عن الطعام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وقالت مريم أبو دقة، رئيس مجلس إدارة الجمعية النسوية التنموية الفلسطينية، إن "أكثر من 60 أسيرة فلسطينية محررة من السجون الإسرائيلية أعلن إضرابهن عن الطعام ليوم واحد تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين".
وفي حديثها لمراسل "الأناضول" للأنباء أشارت أبو دقة إلى أن الإضراب عن الطعام يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة والذي يوافق الثامن من مارس/ أذار كل عام وللتأكيد على أن المرأة الفلسطينية جزء أساسي من منظومة النضال الفلسطينية.
وأوضحت أن الأسيرات تجمعن منذ الصباح أمام مقر المفوض السامي للأمم المتحدة في مدينة غزة وسيمكثون حتى ساعة متأخرة من المساء تضامناً مع الأسرى في سجون إسرائيل ودعماً لهم في ظل "ظروف الموت التي يعيشوها".
وطالبت أبو دقة (وهي أسيرة محررة وأحد قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) مراكز حقوق الإنسان الدولية والفلسطينية بالتحرك للضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها.
ودعت قيادة السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالعمل على ملاحقة قادة إسرائيل في المحاكم الدولية ومحاسبتهم على الجرائم التي يرتكبوها بحق الأسرى والأسيرات والمقدسات.
وبحسب وزارة شؤون الأسرى يقبع حاليا حوالي 4660 أسيرًا وأسيرة فلسطينية في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليًّا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من إسرائيل، و31 أسيرًا من العرب اعتقلتهم إسرائيل بتهمة "محاولة تنفيذهم عمليات ضدها عبر الحدود".
واحتجاجًا على إعادة اعتقال اثنين منهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى (18 أكتوبر/تشرين الأول 2011) وتحويل الآخرين للاعتقال الإداري، يخوض أربعة أسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أكثر من 4 أشهر، هم سامر العيساوي، وأيمن الشراونة، وجعفر عز الدين، وطارق قعدان.
أرسل تعليقك