هانيا مهيب التحرش لن يوقف بنات مصر عن النزول للشوارع
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هانيا مهيب: التحرش لن يوقف بنات مصر عن النزول للشوارع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هانيا مهيب: التحرش لن يوقف بنات مصر عن النزول للشوارع

القاهرة ـ وكالات

لا زال التحرش الجنسي الكابوس الذي يلاحق النساء في مصر، وقضية اجتماعية لم تجد من يوقفها من الجهات المسؤولة أو حتى من ضمائر مرتكبيها. فالمتحرش لا يميز بين فتاة صغيرة أو سيدة كبيرة، ليترك ضحيته تعاني العزلة والاختباء خلف جدران الصمت خوفا من العار والفضيحة.غير أن هناك سيدات تجندن بالشجاعة، فلم يخفن من العار أو الفضيحة، بل خرجن ليروين قصصهن في العلن، وآخر هؤلاء السيدات كانت الإعلامية المصرية هانيا مهيب، التي روت لنا تفاصيل ما جرى يوم الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي في القاهرة. وقالت مهيب: "دخلت ميدان التحرير بعد ظهر الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني، وهناك استشعرت أجواء غير طبيعية وغير مريحة، فقررت ترك المكان، ولكني أردت رؤية صديقتي، فحاولت الاتصال بها ولم ترد، فاعتقدت أنها قد تكون في الطرف الآخر من الميدان، فتوجهت إلى هناك وهي منطقة مزدحمة، وحصل تدافع، فالتفت حولي مجموعة من البنات حاولن ابعادي عن هذا التدافع."وتابعت مهيب بالقول: "بسرعة شديدة، تم اختطافي من وسط هذه الدائرة من البنات، ولمدة 30 إلى 45 دقيقة، تم انتهاكي بجميع الأشكال، ولم أعرف أشكال وجوههم.. وخلال نقلي إلى طرف الميدان الآخر، قاموا بتمزيق ملابسي، وانتهاك جميع أجزاء جسدي، ولم يكونوا يتفوهون بأي كلمات جارحة، ليعطوا الانطباع أنهم يقومون بحمايتي." وبدت لحظات النجاة من بين براثن المتحرشين مشوشة بالنسبة لهانيا، إذ تؤكد بأنها لا تذكر شيئا منها، وتقول: "حتى هذه اللحظة، لا أذكر تفاصيل ما حدث. إلا أن أحد الصحفيين كان موجودا في المكان وكتب شهادة قال فيها إن بعض الرجال خلعوا أحزمتهم، وبدؤوا يضربون الجموع من حولي."وتابعت هانيا: "ما كنت واثقة منه هو وجود شخص قربي كان يحاول طمأنتي، فرجوته أن يدعني ألبس ثيابي، ويبعدني عنهم. وجاء هو ومجموعة من الأشخاص وأعطوني بعض الثياب وحملوني إلى سيارة الإسعاف وسقطت الثياب، وحتى اللحظة الأخيرة، أي حتى وصولي سيارة الإسعاف، كان يتم انتهاكي."ولعل قوة هانيا وإصرارها على الصمود، كانا الحليفين الأقربين لها في الأيام اللاحقة.تقول هانيا: "الشيء الغريب ان الله أعطاني قوة غير عادية وعندا وإصرارا، فهم كانوا يريدونني أن أنكسر، ولكنني لن أنكسر، وقد حضرني ذلك الشعور، حينما كنت في سيارة الإسعاف، وأحسست أني يجب أن أكون صلبة وقوية، ولم أبق في وضع سيء لفترة طويلة، فقد اتصل المستشفى بزوجي، الذي تواصل مع منظمات إنسانية فور وصوله، ووجدت نفسي محاطة بالرعاية والاهتمام طوال الوقت."ولكن هل ستمنع مثل هذه الحوادث النساء في مصر من النزول إلى الميادين والمشاركة في المظاهرات والاعتصام كباقي الشعب؟فترد هاتيا بالقول: "لا أعتقد أنها ستفعل ذلك، فقد كنت أتصور أن الفئة التي يمكن أن تتأثر بهذا النوع من الحوادث هي من يعرفون بـ"حزب الكنبة"، أو سيدات المجتمع الراقي، وقد بدأن بالفعل يشاركن مؤخرا في المسيرات، ووجدتهن أكثر إصرارا على النزول فيما بعد."وتوجه هانيا رسالة لنساء مصر: "يجب أن نستمر في النزول بشكل مجموعات متكاتفة، ونعمل على مناشدة القوى الثورية لتبذل جهدها لحمايتنا."وبينما يغلف التوتر الأجواء في البلاد، ستدفع شجاعة هانيا مهيب المزيد من النساء في مصر إلى الخروج عن صمتهن فيما يتعلق بالتحرش لعل هذه الجريمة تصبح جزءا من الماضي يوما من الأيام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هانيا مهيب التحرش لن يوقف بنات مصر عن النزول للشوارع هانيا مهيب التحرش لن يوقف بنات مصر عن النزول للشوارع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates