لندن - يو بي آي
أدانت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، إقدام السلطلت السعودية على إعدام خادمة سريلانكية بقطع الرأس بزعم ارتكابها جريمة بينما كانت طفلة، واعتبرت أن ذلك يعكس مرة أخرى أن المملكة الخليجية ما تزال بعيدة عن المعايير الدولية بشأن عقوبة الإعدام.
وقالت المنظمة، إن السلطات السعودية نفّذت حكم الإعدام بحق، ريزانا نافيك، يوم أمس الأربعاء، في بلدة الدوادمي، الواقعة غرب العاصمة السعودية الرياض، والذي كانت محكمة في البلدة اصدرته بحقها في 16 حزيران/يونيو 2007 بمزاعم أنها قتلت رضيعاً في رعايتها عندما كان عمرها 17 سنة.
واضافت أنها حثّت هذا الأسبوع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، الذي صادق على الحكم، على إظهار الرأفة بقضية ريزانا، نظراً لصغر سنها في وقت ارتكاب الجريمة المزعومة، فضلاً عن القلق من خضوعها لمحاكمة جائرة.
وقال فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية، إنه "على الرغم من المناشدات للسلطات السعودية بالتدخل واعادة النظر في حكم الإعدام الصادر بحق ريزانا، إلا أنها مضت قدماً في تنفيذ الحكم واثبتت مرة أخرى أنها بعيدة عن التزاماها الدولية فيما يتعلق باستخدام عقوبة الإعدام".
واشارت منظمة العفو الدولية إلى أن السعودية، بصفتها دولة طرف في معاهدة حقوق الطفل، يُحظّر عليها فرض عقوبة الإعدام على أشخاص كانوا دون سن 18 عاماً وقت ارتكاب الجرائم المزعومة التي أُدينوا بها.
وكانت السلطات السعودية، أعلنت يوم أمس (الأربعاء) تنفيذ حكم الإعدام بقطع الرأس على ريزانا بعد ادانتها بقتل طفل مخدوميها خنقاً إثر مشاجرة مع والدته.
أرسل تعليقك