نيكي هيلي تهدد الدول المعارضة للرئيس الأميركي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نيكي هيلي تهدد الدول المعارضة للرئيس الأميركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نيكي هيلي تهدد الدول المعارضة للرئيس الأميركي

نيكي هيلي
واشنطن ـ صوت الإمارات

أطلقت نيكي هيلي، سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة، تهديداتها لدول العالم بكل وضوح ، قائلة إنها ستسجّل أسماء الدول التي تعترض على قرار الرئيس الأميركي في إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل، وأن واشنطن قد تتخذ عقوبات ضد الدول التي تصوّت ضد هذه الخطوة لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت في تغريدة لها "إننا دائما نقدم المساعدات للدول عندما تطلب الأمم المتحدة ذلك، لذا لا نتوقع أن تقف تلك الدول ضدنا، فالولايات المتحدة ستسجل أسماءها".

وُلدت نيكي هيلي في يناير/كانون الثاني عام 1972، في ولاية كارولينا الجنوبية، لأبويين هنديين من السيخ، وحصلت على البكالوريوس في علوم المحاسبة من جامعة كليمسون.

وعُيّنت في مجلس إدارة غرفة تجارة ليكسينغتون عام 2003 وأصبحت أمينة الرابطة الوطنية لسيدات الأعمال في نفس العام وبعدها رئيسة لفرعها في ولاية كارولينا الجنوبية.

ودخلت عالم السياسة في سنّ مبكرة، وعملت في مجلس النواب أعوام عدة قبل أن تصبح حاكمة الولاية، حيث كانت أول هندية أميركية، ومن الأقليات العرقية تتولى هذا المنصب والثانية بعد الحاكم الهندي الأميركي بوبي جيندال من لويزيانا ، خاصة في ولاية محافظة ولها تاريخ طويل في الأزمات العرقية، وفقًا لتقرير "بي بي سي" عربية.

هاجر والدا هيلي إلى كندا بعد أن تلقى الوالد منحة دراسية من جامعة كولومبيا البريطانية. وبعد أن حصل على الدكتوراه عام 1969 انتقل مع عائلته إلى ولاية كارولينا الجنوبية ليصبح أستاذاً في كلية فورهيس، كما حصلت والدتها على الماجستير في التعليم والتدريس.

وحظيت هيلي باهتمام إعلامي في أعقاب مذبحة كنيسة للسود في تشارلستون عام 2015. وكانت من أشد المنتقدين لسلوك ترامب خلال حملته الانتخابية.

لكنه عيّنها سفيرة للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة؛ ما أدى إلى تحسين العلاقة بينهما إثر ذلك.

وعلّقت هيلي على تعيينها قائلة إنها قبلت عرض ترامب لأنها شعرت بالرضا عن الوضع الاقتصادي لولاية كارولينا الجنوبية، وأن الانتخابات الأخيرة في البلاد أحدثت "تغييرات مثيرة في أميركا".

ويرى دبلوماسيون أن آراء ورؤية هيلي تتسم بعدم الوضوح في الكثير من القضايا ما عدا القليل منها مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقضية اللاجئين، وحقوق الإنجاب.

كما وقعت على تشريع حكومي لإجهاض حملة مناصرة للفلسطينيين ضد الاستثمار في إسرائيل، تعرف باسم "مقاطعة وفضح وعقاب"، الأمر الذي جعل إسرائيل أول من ترحب بترشيحها لهذا المنصب.

وكانت هيلي قد أعربت عن قلقها إزاء عمليات التفتيش الأمنية في أماكن توطين اللاجئين السوريين في ولايتها، وهي ليست من بين الحكام الجمهوريين الذين رفعوا دعوى ضد إدارة أوباما لمنع إعادة التوطين اللاجئين السوريين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكي هيلي تهدد الدول المعارضة للرئيس الأميركي نيكي هيلي تهدد الدول المعارضة للرئيس الأميركي



GMT 19:59 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

3شهور مع الشغل لفتاة العجوزة لممارساتها الدعارة

GMT 19:32 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زوج مخدوع يدفع حياته ثمن لخيانة زوجته وأدات قتله "العصا"

GMT 00:02 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

لارا القاسم تنتصر على قرار ترحيلها من إسرائيل

GMT 00:00 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط طفلة تحت القطار أثناء انشغال والدتها بـ"الهاتف"

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ربة منزل تتعرض للاغتصاب على يد سباك في الجيزة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates