أبوظبي - فيصل المنهالي
اتق شر من أحسنت إليه، هذا ملخص ما حدث مع معلمة مدرسة، خليجية الجنسية، تعاطفت مع خادمتها الهاربة، وقررت إعادتها إلى العمل في منزلها مرة أخرى، لكن هذه الخادمة غدرت بها وسرقت منزلها.
تفاصيل القضية التي أنهت النيابة العامة في دبي التحقيق فيها، تبين أن "الخادمة "ن.ب.د" البالغة من العمر 46 عاماً، خانت كفيلتها بعد أن كانت قد عملت لديها لمدة 4 سنوات متتالية.
وأكدت النيابة العامة أن "الخادمة هربت من منزل كفيلتها، ثم عادت من تلقاء نفسها، فقامت كفيلتها بمسامحتها، وألغت التعميم الصادر بحقها لدى إدارة الجنسية والإقامة.
ووفقاً للتحقيقات، فقد عادت الخادمة لتعمل في منزل كفيلتها لكنها لم تقض سوى يوماً واحداً فقط، فقد استغلت خروج كفيلتها من البيت لتسرق ألف درهم منها، و10 ساعات، وتلوذ بالفرار.
وتقول الكفيلة في إفادة قدمتها بتحقيقات النيابة العامة: "حضرت الخادمة إلى منزلي، وتأسفت لهربها، وطلبت الرجوع، فلم أمانع عطفاً عليها، وقمت بإلغاء التعميم الصادر بحقها، لكنها خانت فعل الخير معها، وهربت مرة أخرى بعد أن سرقتني.
وقدمت الكفيلة بلاغاً إلى الشرطة عن هرب الخادمة وقيامها بسرقتها، حيث شرعت الشرطة في عملية البحث والتحري عنها، وتمكنت من إلقاء القبض عليها، وتبين أنها "تمتهن العمل في الرذيلة.
أعدت النيابة العامة لائحة اتهام بحق الخادمة تحتوي على تهمتين، الأولى سرقة كفيلتها، والثانية الاعتياد على ممارسة الرذيلة، حيث من المتوقع أن تقضي عقوبة عن التهمتين تصل في أقصاها إلى الحبس لمدة عام.
أرسل تعليقك