أبوظبي - صوت الإمارات
قدمت رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، العديد من الإسهامات الخيرية والإنسانية، في مسيرة للخير والعطاء امتدت إلى كل مكان في العالم، وتعد الشيخة فاطمة "أم الإمارات" من مؤسسي العمل الإنساني في الدولة، والسباقة إلى مد يد العون للضعفاء والمحتاجين، وترتكز رؤيتها للعمل الإنساني والخيري على قاعدة إيمانية، كما توضح بقولها "إن الإنسان حين يحب الخير، ويسعى على طريقه، ويحث غيره على المضي فيه، فإن هذا يكون بعض الشكر الواجب عليه لله تعالى.
كما تؤكد في مختلف المناسبات أن العطاء والبذل هما قمة المحبة الإنسانية، ويتجلى ذلك في كثير من الأقوال التي صرحت بها للصحافة والإعلام ومنها قولها " علينا البذل من وقتنا وجهدنا وطاقتنا ومالنا، ومن كل نعمة منّ الله بها علينا لغيرنا ممن يحتاج إليها ليتحقق مبدأ التكافل الإنساني الحقيقي وفق قواعد وتعاليم الإسلام السمحة".
وحول الدور الإنساني للشيخة فاطمة، تحدث الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، الدكتور محمد عتيق الفلاحي عن أبرز المبادرات الإنسانية لها، من خلال مظلة الهلال الأحمر الإماراتي، بقوله اضطلعت الشيخة فاطمة بنت مبارك، بأدوار سامية في تعزيز مجالات التضامن الإنساني مع ضحايا النزاعات والكوارث حول العالم، وتعتبر مبادراتها الخيرية والإنسانية إحدى العلامات المضيئة على طريق البذل والعطاء من أجل الضعفاء والذي مهدته بالكثير من المبادرات لإسعاد المحرومين وتحسين حياة المستضعفين، وكانت مبادراتها ولا تزال مثالا يحتذى في رعاية الفقراء والمساكين، وأملا للمشردين واللاجئين في الحياة والعيش الكريم.
أرسل تعليقك