أبوظبي - وام
اشادت الاميرة سارة زيد زوجة الامير زيد بن رعد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرامية الى الارتقاء بالمرأة الإماراتية التي حققت انجازات كبيرة في كافة المجالات.
ونوهت الاميرة سارة - خلال زيارتها لمقر الاتحاد النسائي العام في ابوظبي - بأن المرأة عندما تكون متمكنة ومنتجة يصبح لها تأثير هام على مجتمعها الذي يقوى ويتطور بتطورها .. معربة عن سعادتها بالتعرف على مسيرة تنمية وتمكين النساء في الإمارات.
وشاهدت الأميرة سارة في مستهل زيارتها فيلما قصيرا عن مسيرة الاتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودوره الفعال في النهوض بقدرات المرأة وما يقدمه من خدمات كبيرة ساهمت ولا زالت تساهم في تنمية وتطوير مهاراتها والارتقاء بها نحو الأفضل كما تعرفت على مشاركة المرأة الإماراتية في كافة قطاعات العمل في الدولة جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل.
وزارت الاميرة سارة قاعة الجوهرة التي تعكس بمحتواها الكثير مما حصلت عليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من التقدير والتكريم الذي تمثل في عدد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية نتيجة لجهود سموها في العمل النسائي والخيري والثقافي والإنساني محليا وعربيا واقليميا وعالميا.
كما زارت مكتبة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التابعة للاتحاد النسائي العام والتي تهتم بالإنتاج الفكري المتعلق بالمرأة الاماراتية والعربية من كتابات ومؤلفات وتقارير وأبحاث ووثائق ودراسات وبيانات بجميع أشكالها المقروءة والمسموعة والمرئية وهي تخدم الموظفين في الاتحاد النسائي العام والباحثين الأكاديميين وهي أيضا مقصدا للباحثين والمهتمين والمتخصصين بشؤون المرأة.
وتسعى مكتبة سمو فاطمة بنت مبارك لتكون مركزا مرجعيا متخصصا في قضايا المرأة و الطفل و المجتمع الاماراتي يوفر لرواده مزيجا من الكتب و المصادر المعرفية الالكترونية.
وتم تصميم المكتبة وفقا لاحد و أرقى التصاميم العمرانية التي من شأنها أن تمنح زوارها السكينة والراحة للمطالعة والقراءة كما تم تزويدها بأحدث أنظمة الالكترونية في مجال نظم ادارة المكتبات وهو نظام سييرا الاحدث في الشرق الاوسط.
كما اطلعت على تجربة مركز الرؤية التي انتقلت إلى كافة إمارات الدولة وما حققه المركز من إنجازات قيمة في مجال لم شمل الأسرة وتوعيتها.
وزارت الاميرة سارة المعرض الدائم في إدارة الصناعات التراثية والحرفية واطلعت والوفد المرافق على الحرف مثل التلي وصناعة التمر من السيراميك وذلك في مشغل صناعة الورد كما تعرفت على طريقة شغل الخوص وطريقة صناعة السجاد اليدوي التقليدي.
وفي ختام الزيارة زارت الخيمة التراثية حيث أبدت إعجابها الكبير بما يحتويه من مشغولات يدوية وملابس تراثية تعبر عن روح التراث الإماراتي الجميل وتعكس العادات والتقاليد الأصيلة للدولة .
وقدم الاتحاد النسائي العام درعا تذكارية وهدايا تراثية وكتيبات الى جانب المأكولات التراثية الإماراتية التي نالت استحسان الجميع
أرسل تعليقك