هل تقلقك نتائج ابنك المدرسيّة
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هل تقلقك نتائج ابنك المدرسيّة؟

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هل تقلقك نتائج ابنك المدرسيّة؟

القاهرة - وكالات

تلاحظين أنّ ابنك ينام كثيرا؟ هل تتذمّرين من طريقة جلوسه؟ تقلقك نتائجه المدرسيّة؟ في ما يلي 5 معلومات يجب أن تعرفيها حول المراهقين تساعدك على فهمهم والتصرّف معهم بأفضل الطّرق.   لماذا ينام المراهقون كثيرا؟ في حين كان طفلك يوقظك عند بزوغ الفجر عندما كان عمره 3 سنوات، ها هو اليوم ينام إلى ساعات متأخّرة من الصّباح. هل ابنك المراهق كسول إذًا؟ ليس بالضرورة، في الواقع، خلال نومه، دماغه يخلق اتّصالات جديدة تطلب منه أن ينام لفترة أطول. ولكن ليس هذا فقط  فقد لاحظت أنّه إذا استيقظ في وقت متأخر نادرا ما ينام مبكّرا. في الواقع، المشكلة تأتي من الميلاتونين، هرمون النّوم، الذي يفرز في سنّ المراهقة بعد ساعتين من الوقت المعتاد... وهذا ما ينتج عنه اضطرابات في دورة نومه. نجد المراهق إذا في حالة من النّشاط والحيويّة عندما يتعلّق الأمر بالنّوم و على عكس ذلك يكون متعبا جدّا في الصّباح. خلال الأسبوع، يسهر المراهق إلى وقت متأخر من اللّيل وهو بذلك لا يحقّق قسطه الكافي من النوم (عادة ما يلزمه تسع ساعات من النّوم ليكون في ما بعد بالحيويّة والنّشاط المعتادين). اطلبي منه أن يحدّد موعد لا يتجاوزه للذّهاب إلى فراشه. ثمّ اقترحي عليه أن يتخلّى عن المشروبات المحتوية على الكافيين في المساء، التّيزانه سوف تكون مثاليّة.  وأخيرا، فإن المجهودات التي يقوم بها في المساء مثل مشاهدة التّلفاز، ألعاب الفيديو، والكمبيوتر يفقدونه إحساسه بالوقت. انصحيه بقراءة كتاب جيّد أو القيام بنشاط هادئ. يمكن له أيضا أن يأخذ حمّاما دافئًا فذلك سوف يساعده على النّوم. وفي الصباح، وجبة فطور نافعة، تتكوّن من مشروبات ساخنة، ألبان وفواكه وحبوب تساعده على بداية يوم جديد على أحسن وجه. عند عودته من المدرسة عليه أن يتجنّب القيلولة الطّويلة فذلك سوف يصعب عليه النّوم في الليل. ولكن احذري إن لاحظت إفراطا حقيقيّا فهذا يمكن أن يكون، في بعض الحالات، دليلا على الإكتئاب. فكوني يقظة! لماذا يستلقي بهذه الطّريقة؟ نموّ المراهق الذي يقارب الـ25 سم في أقلّ من عامين هو السبب في استلقائه هكذا. يتعرّض المراهق لضغوطات مهمّة جدا حول عموده الفقري وفي هذه الحال عضلاته لا تمنحه القوّة اللاّزمة للجلوس. طريقة الجلوس التي يتخذها المراهق على الأريكة (بشكل متراخي مع مدّ أقدامه على طاولة صغيرة) هي ما يشكّل زاوية جلوس قياسها 127 درجة وهي ما وصفها علماء النّاسا بالجلسة التي "تنعدم فيها الجاذبيّة." وبهذه الطّريقة يتخلّص المراهق من الضّغوطات المرافقة لفترة نموّه.  لماذا ينظر مرارًا في الثلاّجة؟ ابنك المراهق يبحث دائما في الثلاجة عن وجبة خفيفة ليتناولها، أو يتفقد الخزائن مرارا وتكرارا بحثا عن البسكويت الذي غالبا ما تجدين علبه الفارغة منتشرة هنا وهناك في غرفته؟ إذا كان يأكل أكثر فذلك استجابة لحاجة جسمه اليوميّة للسّعرات الحرارية ليتمكّن من التّعامل مع فترة نموّه على أحسن وجه. وهنا بعض النّصائح التي قد تكون مفيدة لك: حاولي أن تحرصي على أن يتجنّب ابنك الأكلات الخفيفة قدر المستطاع. إنّه يحتاج إلى غذاء صحّي يتناوله على المائدة مع العائلة وليس وحده في غرفته. تأكّدي من أن يكون وقت تناول الطّعام يجري في مناخ جيد حتّى لا يكون ذلك الوقت مصدرا للتوتّر أو القلق لابنك. على المائدة، اقترحي عليه أكلات مشبعة ولكن بكمّيات قليلة في أوانٍ صغيرة. يمكن أن تبدأ الوجبة بسلطة أو شوربة تساعد ابنك على الشبع. قولي له أيضا أن يأخذ وقته! الوجبة مع العائلة في جوّ ملائم هي أفضل الحلول.  لماذا يتمرّد المراهق؟ يحتاج المراهق إلى الحوار مع المحيطين به وإلى تغذية سليمة ليضمن التّوازن في ثلاثة مجالات رئيسيّة هي: الجسم، وتطوير المهارات من خلال التعلّم، وتطوير اجتماعيّته. بلغ ابنك مرحلة من النّضج يكون من خلالها قادرا على الشّعور بحاجته إلى الإختلاط بالآخرين، ويشعر أيضا بأنّ في ذلك تهديد لحاجته للحكم الذاتي. في فترة المراهقة يزداد هذا الشّعور. يخاف المراهق من أن يهجره والديه وفي نفس الوقت يخاف من تدخّل والديه في أموره الخاصّة. المراهقة هي مرحلة تأكيد الإختلاف عن الغير: إذا كان المراهق لديه ما يكفي من الثقة بنفسه، إذا كان واثقا من نفسه، فسيسير كل شيء بسلاسة. كلّما شعر بعدم الأمان كان شعوره بالإعتراف به وكأنّه تهديد.  لماذا تنخفض نتائجه المدرسيّة باستمرار؟ المراهق الذي يكون في مزاج جيّد غير ملزم على رفض التعلّيم الذي من شأنه أن يعزّز قدراته. إذا رفض المساعدة فذلك لأنّها بالنّسبة له تمثّل الخضوع. كيف يمكنك مساعدته؟ في الواقع، لا تدعيه يرفض التعليم! خوفه لا يبرّر رفضه للتّعليم لأنّ ذلك يزيد من افتقاره للثقة في نفسه. المراهق بحاجة لتطوير مهاراته من خلال التّعلّم وإذا رفض ذلك سوف يجد نفسه في طريق مسدود. يجب علينا أن نقول له أنه ليس يتعلّم ليجعلنا سعداء ولكن لا بدّ له من الدراسة لأجل مستقبله من دون أن يتخلّى طبعا عن هواياته ويسخّر كامل وقته للدّراسة. في الواقع، ما يقلق المراهق هو إحساسه بالعجز إزاء التّغيير عندما لا يكون لديه ما يكفي من الثقة في نفسه. واستجابة لهذا فهو بحاجة لمهارات تزيده قيما جديدة دون أن ينسى تلك التي اكتسبها مسبقا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تقلقك نتائج ابنك المدرسيّة هل تقلقك نتائج ابنك المدرسيّة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates