ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق؟

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق؟

الطلبة في المدارس
دبي – صوت الإمارات

تدخل غرفة أحد أبنائها حاملة صينية موضوعاً عليها بعض «الساندوتشات» والعصائر، محفزة إياه على الاستذكار، وبذل المزيد من الجهد في مراجعة دروسه واستيعابها بشكل وافٍ، استعداداً للامتحانات، ورغبة في تحقيق أعلى الدرجات الدراسية.. هذا المشهد يتكرر في بيوتنا دائماً خلال فترة الاستعداد للامتحانات التي نعيشها حالياً، من أجل مساعدة الطلاب على النجاح في مسيرتهم الدراسية، ومن ثم حياتهم العملية بعد ذلك، غير أن التفوق الدراسي وتحصيل أعلى الدرجات يتطلبان أكثر من ذلك، ويحتاجان إلى عديد العوامل المهيئة للنجاح التي يرتبط أكثرها بالطالب نفسه، اعتماداً على ما تغرسه فيه الأسرة من إدراك قيمة التعليم، وفوائده للشخص والمحيطين به، فضلاً عن رسائل التحفيز وبث الثقة التي توجهها الأسرة باستمرار لأبنائها، ما يجعلهم أكثر إيجابية في التعامل مع الامتحانات الدراسية، وإدراكاً لدور الامتحانات في تحديد مستقبل الطلاب العلمي والعملي. الجميع يعرف المقولة الشائعة «يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان»، من هنا تعمل الأسرة كل ما لديها بهدف تكريم أبنائها، عبر تفوقهم الدراسي، وتحقيق ما يصبون إليه من نجاحات مبهرة، تثلج صدور الأهل، وتجعلهم يشعرون أن جهودهم طوال العام لم تذهب هباء، إنما انعكست على نجاح أبنائهم، وتحصيل أعلى الدرجات. تقول آمنة الخوري، ربة منزل، ولديها أربعة أبناء، في مراحل التعليم المختلفة، أحدهم طالب جامعي، إن أوقات الامتحان لديها تتطلب استعداداً خاصاً، حيث تقوم بتوجيه أبنائها لتقليل فترات مشاهدة التلفاز، وكذلك استخدام الكمبيوتر المحمول، والآي باد، وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، واستخدامها في أضيق الأوقات، وللضرورة فقط، كما تعمل في الوقت نفسه على مساعدة أبنائها على المذاكرة وفهم ما صعب عليهم من مواد، في حدود خبراتها وقدراتها، فضلاً عن الملاحظة المستمرة لكل ما يمارسونه من أنشطة وهوايات حتى لا تؤثر على أوقات المذاكرة. حسنية خالد، موظفة بإحدى شركات الصرافة، وأم لفتاتين في التعليم الثانوي والإعدادي، ذكرت أن فترة الاستعداد للامتحانات تحمل لها هماً خاصاً، كون ابنتها الكبرى تتوتر أعصابها، ويقل نومها بشكل كبير، ما يؤثر على صحتها ووزنها، وبالتالي قدرتها على التركيز، غير أن الابنة تحاول تعويض ذلك بزيادة ساعات المذاكرة، ما يزيد من إرهاقها وشحوب وجهها، الذي لا يزول إلا مع دخول الإجازة الصيفية، وأخذ قسط وافر من النوم والراحة. وترى حسنية خالد، أن هذه الأعراض طبيعية لكثير من الطلاب الراغبين في التفوق وتحصيل درجات كبيرة عن أقرانهم، وهذا الشد العصبي والتوتر والقلق ناتجة عن إحساس الطلاب بالمسؤولية، ومعرفتهم بأن النجاح في التعليم يكون مقدمة لنجاح مماثل في الحياة العملية، بعكس الطالبات أو الطلاب المستهترين، الذين تتساوى عندهم أيام الامتحانات مع بقية أيام السنة، فلا يبذلون الجهد الكثير، ويميلون للكسل، إلى أن تأتي المفاجآت غير السارة لهم ولأهلهم مع إعلان نتائج الامتحانات التي لا تعطي الفرحة إلا لمن اجتهد وذاكر طوال العام وضاعف من وقت المذاكرة خلال أيام الامتحانات وما قبلها، كي يضمن تحقيق ما يتمناه من الالتحاق بكليات معينة أو الانتقال إلى مرحلة دراسية أعلى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق



GMT 08:54 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

GMT 22:26 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates