الشارقة ـ وام
يستعد أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة الأميركية في الشارقة للمشاركة في برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أطلقته وزارة شؤون الرئاسة مطلع العام الجاري ويستمر حتى 16 أبريل المقبل ويركز على توفير الفوائد لدولة الإمارات والمناطق الجافة حول العالم من خلال تشجيع ابحاث علوم الاستمطار.
وسيتم اختيار خمسة مشاريع مميزة لتتشارك بمنحة إجمالية قدرها خمسة ملايين دولار تقدم خلال فترة التنفيذ التي تمتد لثلاث سنوات.
يذكر أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار هو أحد مبادرات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل.
وأوضح خالد الصالح نائب وكيل الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الأميركية بالشارقة أن مشاركة الجامعة في مثل هذه المشاريع يتماشى مع توجهها في أن تصبح المؤسسة الرائدة للبحث العلمي في المنطقة.
ولفت إلى أن الجامعة الأمريكية في الشارقة تتطلع دائما للاتفاق مع القطاعين الحكومي والخاص لتكريس ثقافة البحث العلمي والإبداع اللذين يصبان في الاقتصاد المعرفي وهو ما تصبو لتحقيقه الدول المتقدمة.
وقال الدكتورعبدالله المندوس مدير المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل وهي الجهة المشرفة على البرنامج " إن زيارة الجامعة تأتي ضمن خطة عمل متكاملة للتوعية بالبرنامج الذي يرعاه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ".
وأشار إلى أن المركز سيقوم بزيارة لعدد من المعاهد والجامعات المحلية والأجنبية الموجودة في الدولة بهدف التواصل مع أساتذة وطلاب المعرفة والعلم وشرح أهداف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار لهم وحثهم على المشاركة به.
وقدمت علياء المزروعي مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار محاضرة تثقيفية عرضت من خلالها أهداف البرنامج ومراحله وكيفية التقدم للمشاركة في المنحة المالية المخصصة له ومواعيد التقدم لهذه المنحة.
وأشارت الى أهمية البرنامج الذي يسعى إلى تشجيع البحوث والدراسات العلمية في مجال الاستمطار وزيادة مستويات هطول الأمطار في دولة الإمارات العربية المتحدة والمناطق القاحلة وشبه القاحلة الأخرى وتطوير عمليات الاستمطار والأساليب الحديثة المستخدمة فيها وتحويلها إلى وسيلة موثوق بها لزيادة كميات المياه العذبة.
أرسل تعليقك