الشارقة - وكالات
تمثل الجامعة الأميركية في الشارقة فرصة لا تعوض لخوض تجربة توفر للطلاب بيئة غنية بالموارد التي ستساعد الطلاب على فهم دورهم في المجتمع وأهميتهم للإنسانية.صرح بذلك الدكتور توماس هوكستيتلر، مدير الجامعة بالوكالة في افتتاحه للقاء التعريفي للطلبة المستجدين وأولياء أمورهم، في قاعة المؤتمرات الكبرى وقد سجل أكثر من 1,400 طالب وطالبة في أميركية الشارقة لهذا العام الجامعي، مسجلين بذلك زيادة تبلغ 15% عن العام الماضي. وبهذه الجلسة تكون الجامعة قد بدأت فعاليات أسبوع كامل يهدف إلى مساعدة الطلاب على فهمهم للجامعة فهما كاملا وتعريفهم بنمط الحياة فيها.ورحب الدكتور هوكستيتلر بالطلبة المستجدين نيابة عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة.وتحدث الدكتور هوكستيتلر عن أهمية التعليم الحر في الجامعة الأميركية في الشارقة وحث الطلبة على الاستفادة من هذا المنهج الذي يشجعهم على دراسة مواد متنوعة من تخصصات مختلفة لتوسيع أفاق معارفهم. وأضاف" :هذه الممارسة مقصودة ومخطط لها بعناية كي ينخرط الطالب في عملية تحليلية تتناول التركيب المعرفي نفسه بأوجهه ومكوناته المتعددة.وباختصار، تسعي الجامعة إلى تزويد طلبتها بنموذج متوسع يعرض إلى التشكيلة الواسعة من التجربة المعرفية الإنسانية، بما يساعدهم على النجاح في حياتهم بعد التخرج. "وأكد مدير الجامعة بالوكالة على أهمية الجانب الأخلاقي في النظام التعليمي لأميركية الشارقة. وأوضح للطلاب أنه أثناء دراستهم في الجامعة الأميركية في الشارقة ستسنح لهم الفرصة للاطلاع على نماذج من حياة وممارسات أعضاء المجتمع الجامعي، والتي تعكس الاحترام العميق لكرامة ونزاهة كل فرد من الأفراد الموجودين في الحرم الجامعي، وقال إن مستوى إلتزام الجامعة الأخلاقي بالأمانة والعيش الشريف سيساعد الطلاب على صياغة سلوك شخصي وفقًا لمبادئ السلوك القويم التي تحكم الحياة اليومية في رحاب الجامعة. ونصح الطلاب أن يلتزموا بهذه الأخلاق مهما كانت الحياة الدراسية مليئة بالتحديات.وأخبرهم في هذا المقام عن ميثاق النزاهة الأكاديمية الذي وقعوه في نهاية الفعالية وقال لهم أن ذكرى توقيع هذا المثياق ستمنحهم العزيمة للالتزام بالمنهج الأخلاقي في رحلتهم التعليمية.وأدار اللقاء علي الشحيمي، نائب مدير الجامعة لإدارة الاستقطاب والقبول، الذي أثنى على الطلبة المستجدين ورحب بهم وبأولياء أمورهم وضيوفهم في أميركية الشارقة. وقال "إن جامعتنا كما تعلمون تنتقي طلابها بحرص وعناية، مما يجعل قبولكم في جامعتنا إنجاز يدعو إلى الفخر، وستبذل الجامعة قصارى جهدها لمساعدتكم على تحقيق أهدافكم."كما رحب الدكتور مالكوم ريتشاردز، وكيل مدير الجامعة بالإنابة، في كلمته بالطلبة، وقال إنه يتمنى منهم أن يعدوا الجامعة بيتهم الثاني، و أضاف: "ستوفر لكم الجامعة جميع الموارد التي ستمكنكم من الإنطلاق في مسار من التعلم يستمر مدى الحياة بما يؤهلكم للنجاح في عالم اليوم دائم التغير. وفيما تعملون بجد في هذه الجامعة، سوف تكتسبون الكثير من المهارات، بما في ذلك المهارات الاجتماعية، والقدرات الفكرية التي ستساعدكم على النجاح في الحياة المهنية بعد التخرج."وتوجه وكيل مدير الجامعة بالإنابة إلى أولياء الأمور وعبر عن فخر الجامعة لاختيارهم لها لكي تكون موطن أبناءهم الأكاديمي في السنوات المقبلة، وأنهم في الجامعة يأخذون هذا الشرف بمحمل الجد وعلى أنه تكليف سيخلصون في أدائه.وأضاف أن الجامعة عندما اختارت أبناءهم وبناتهم فضلتهم على الكثير من المرشحين الآخرين الذين كانت لديهم مؤهلات عالية، وأن الجامعة اختارتهم بالتحديد لأنها رأت فيهم الميزات الفكرية والشخصية التي تعد الأساس للنجاح في أميركية الشارقة.
أرسل تعليقك