اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية

جامعة أكسفورد
لندن _صوت الأمارات


اتهم وزير التعليم العالي السابق جامعة أكسفورد بالفشل في مواجهة العنصرية الناتجة عن التحيز اللاواعي ضد المتقدمين السود، والمحرومين على نحو كاف، وأثار النائب العمالي لتوتنهام ديفيد لامي استجابة ساخطة من ممثلي كليات أوكسفورد عندما قاطعه أحدهم ليصف تعليقاته بالهراء خلال نقاش في الجامعة، وعُقدت ندوة حول القبول مساء الجمعة أوضحت فيها نائبب رئيس الجامعة لويز ريتشاردسون أن الجامعة ربما تحتاج لإصلاح إجراءات القبول لتحسين سجلها فيما تفسح الكليات الفردية المجال لقبول أكثر مركزية، وألقت تعليقاتها بظلالها على تساؤلات لامي عما إن كانت مقابلات القبول لدى أكسفورد مدربة للتعرف على التحيز غير المقصود،

وذكر لامي " حصلنا على أكاديميين لكتابته لكني أشك أن التدريب يحدث في الواقع عبر النظام، لكننا جميعا نميل التوظيف على أساس صورتنا الخاصة،الأمر ليس أن المعلمين يقولوا: لا تذهبوا إلى أوكسفورد، ولكن الأكاديميين الذين يقولون أن لهجة تلك الفتاة الصومالية ..."، حتى قاطعه بيتر كلوس الزميل في كلية Pembroke قائلا "هراء مُطلق".

وتابع لامي "هل تقول أنه ليس هناك تحيز غيرمقصود ، هل تقصد ذلك؟ "، فيما أوضح كلوس أن مسؤولي القبول يقضون ساعات طويلة في المقابلات مضيفا "المقابلات تتعلق بجزء واحد صغير فقط،"، وانتهت الجلسة مع قول كلوس للامي بأنه "يشوه عملية القبول وهذا كل شئ"، وانتقد لامي وزير التعليم العالي السابق في حكومة حزب العمال الأخيرة جامعة أكسفورد وكامبردج بسبب عمليات القبول في الماضي، ونشر لامي بيانات عام 2010 تسلط الضوء على سجل أوكسبريدج الضعيف في قبول طلاب بريطانيين من السود، وكشف أن كلية Merton وأكسفورد لم تقبل طالب أسود واحد لمدة 5 سنوات.

وأوضح لامي في الندور أن جهود التعليم البريطاني في التنوع ما زالت متأخرة عن الجامعات الأميركية مثل هارفارد، مضيفًا " التوازن بين كون المنظمة للصفوة وكونها قاصرة على  النخبة فقط ما زال جاريًا في أوكسفورد "،

وجرت الندورة في قاعة مارغريت، وتم عرض برنامج القبول المبتكر لدى الكلية لقبول الطلاب الموهوبين من الخلفيات المحرومة للسنة التأسيسية، ويعد مدير الجامعة حاليا آلان روزبريدجر وهو رئيس التحرير السابق للغارديان، وأشار ريتشاردسون في وقت سابق إلى أن معدل التنوع بين طلاب أوكسفورد بطيئا للغاية، مضيفا " أعتقد أنه من المستبعد أننا سنتمكن من إحداث تغيير حقيقي ما لم نعمل معا بطريقة منسقة" مشيرا إلى أن تصريحاته ربما تجعله يحظى بشعبية أقل مع قادة الكلية.

وأشارت الندوة إلى تقرير بشأن عملية القبول في أوكسفورد برئاسة مويرا والاس عميد كلية أوريل، وتابع والاس" نحن لا نبدأ بورقة فارغة ولا نبدأ من وضع عدم وجود أشخاص محرومين في جامعة أكسفورد، ولكن هناك الكثيرمنهم"، وتضم أكسفورد حاليًا واحدًا من كل 10 طلاب بريطانيين ينتمي إلى أسرة تربح 16 ألف استرليني سنويًا أو أقل، وطالب من كل 4 طلاب جاء من عائلة تربح أقل من 42 ألف أسترليني سنويًا، وأضاف والاس "في الواقع هناك الكثير هنا ممن ينتمون إلى خلفيات محرومة ونسبة قليلة ممن يعيشون حياة رغدة، لكننا نود أن يكون هناك أكثر من ذلك".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates