جامعة جورج تاون العريقة ستسهل قبول طلاب متحدرين من عبيد
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جامعة جورج تاون العريقة ستسهل قبول طلاب متحدرين من عبيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جامعة جورج تاون العريقة ستسهل قبول طلاب متحدرين من عبيد

جامعة جورجتاون في واشنطن
واشنطن - صوت الامارات

اعلنت جامعة جورج تاون العريقة في واشنطن سلسلة من الاجراءات لتعويض قيامها ببيع نحو 300 عبد في القرن التاسع عشر من خلال توفير تسهيلات لدخول المتحدرين منهم اليها.

تأسست هذه الجامعة في العام 1789، وهي واحدة من اقدم مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.

وقبل عام، اسس رئيسها جون دي جويا لجنة لتقييم ماضيها الاستعبادي وتقصي الحقائق عن ضلوعها في استغلال العبيد وبيعهم.

 ونشرت هذه اللجنة المؤلفة من طلاب وموظفين وقدامى وثائق تعود الى العام 1838 تثبت بيع 272 عبدا لتسديد ديونها. وبلغت قيمة الصفقة حوالى 3,3 ملايين دولار بسعر الصرف الحالي وقد ارسل العبيد الى لويزيانا.

- على طريق المصالحة -

في خطاب القي الخميس، وعد رئيس الجامعة باعتذار رسمي سيأتي على شكل "مصالحة جماعية سنطلب خلالها المغفرة لمساهمتنا في العبودية".

وقال "نحن نقر بتاريخنا، يمكن ان يجعلنا هذا التاريخ مشلولين عن الحركة، ولكن يمكنه ايضا ان يشكل منطلقا لنا نحو الافضل، اتمنى ان تكون هذه الاجراءات بمثابة الخطوات الاولى على طريق المصالحة".

وشارك في هذا الاحتفال بعض احفاد 272 شخصا بيعوا كعبيد في العام 1838، منهم من القوا كلمات أملوا فيها ان تشكل مبادرة الجامعة وثقلها وتاريخها دافعا لحركة مصالحة واسعة.

ومن الاجراءات المعلنة، اعطاء المتحدرين من هؤلاء العبيد "تسهيلات في عملية القبول"، لكن من دون الحديث عن مساعدات مالية.

وهذا يعني ان احفاد العبيد سيعاملون كما يعامل المتقدمون الى الجامعة من ابناء متخرجيها، على ما جاء في بيان صادر عن ادارتها.

وعادة ما تتخذ الجامعات الاميركية اجراءات تشجيعية لدخول ابناء متخرجيها اليها.

- "مرحلة دقيقة" -

وقال اريك وودذ احد اعضاء اللجنة "بفضل الاسماء التي بحوزتنا يمكننا ان نصل مباشرة الى من يتحدرون اليوم من هؤلاء العبيد، نحن في موقع فريد يتيح لنا ان نصحح التاريخ الاستعبادي للجامعة".

ومن الاجراءات التي ستعتمدها الجامعة، تغيير اسم مبنيين فيها مبدلة الاسمين الحاليين اللذين اطلقا في السابق تيمنا باسم رئيسين سابقين لها كانا ضالعين في بيع العبيد، باسم احد العبيد واسم مدرسة سوداء مهدت الطريق لتعليم الفتيات في مطالع القرن التاسع عشر.

وستفتتح الجامعة معهدا للابحاث حول العبودية، وستضع نصبا تذكاريا يكرم العبيد الضحايا، بحسب ما اعلن دي جويا.

وتحذو جامعة جورج تاون في مبادرتها هذه حذو جامعات اميركية اخرى مثل براون وكولومبيا وهارفرد، سبق ان قدمت اعتذارات علنية عن ماضيها في تجارة العبيد.

وقد اظهرت الوثائق التاريخية ان جامعة جورج تاون استفادت كثيرا من العبيد، اذ كانوا يعملون في المزارع وفي تشييد مبانيها، كما ان بيعهم كان يدر عليها ارباحا.

وقالت المؤرخة مارسيا شاتلين وهي عضو في اللجنة الجامعية "نحن في مرحلة دقيقة من تاريخنا في ما يتعلق بالعلاقات العرقية، وسيكون لتصرفاتنا اليوم اثار على المدى الطويل في ما يتصل بالمساواة".

فهذه الخطوات تأتي فيما تشهد الولايات المتحدة منذ سنوات تصاعدا في التوتر العرقي، واحتجاجات على عنف الشرطة المفرط تجاه السود.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة جورج تاون العريقة ستسهل قبول طلاب متحدرين من عبيد جامعة جورج تاون العريقة ستسهل قبول طلاب متحدرين من عبيد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates