الجامعات السعودية تتأهب لاستقبال 367 ألف طالب من المرحلة الثانوية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجامعات السعودية تتأهب لاستقبال 367 ألف طالب من المرحلة الثانوية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجامعات السعودية تتأهب لاستقبال 367 ألف طالب من المرحلة الثانوية

مكة المكرمة ـ مصر اليوم

أعلنت وزارة التعليم العالي في السعودية جاهزيتها لاستقبال 367 ألف طالب وطالبة لينضووا تحت قبتها في بداية العام الدراسي الجديد، فيما طالب "الشورى" السعودي بأهمية تفعيل دور الكليات التقنية لتلبية متطلبات سوق العمل واحتياجات الاقتصاد المعرفي. وقال الدكتور أحمد آل مفرح، رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الشورى السعودي لـ"الشرق الأوسط"، إن الأعداد التي يتم قبولها كل عام من خريجي الثانويات العامة إلى الجامعات السعودية دائما ما تكون مثارًا للجدل والنقاش من غير المهتمين، سواء أكانوا من المهتمين بالقضايا التربوية والتعليمية، أم كانوا من المهتمين بقضايا التوظيف. وأبان آل مفرح أن جميع الأعداد التي كانت مدخلة اليوم في التوظيف، ستصبح غدًا ذات الأعداد المعلنة في الحصول على التوظيف، متسائلا في ذات السياق ما إن كنا على استعداد بعد خمس سنوات من الزمن لاستقبال تلك الأعداد في سوق العمل. وأشار رئيس اللجنة التعليمية في الشورى إلى أن عدد خريجي الثانويات العامة - بإحصاءات رسمية - يبلغ 380 ألف خريج بما يعادل 91 في المائة، مع الأخذ في الاعتبار تسرب ما يقارب تسعة في المائة، وهي نسبة تبادر بالضغط على مسألة التوظيف. وأفاد آل مفرح أن قبول هذه الأعداد بشكل كبير هو مشكلة في حد ذاته، مرجعا السبب في ذلك لما سماه بالتأثر الذي سيلحق بالعمل المهني والأكاديمي والمهاري جراء انضواء تلك الأعداد الكبيرة تحت مظلة الجامعات السعودية، مشيرا إلى أننا لا نريد أن نصل لمرحلة يكون فيها حساب الكم على الكيف. وذكر آل مفرح أن القرارات الملكية التي صدرت العام الماضي، ركزت على هذه الجزئية بالتحديد، والتي حددت أن يكون القبول في الجامعات لـ70 في المائة من خريجي الثانوية، وأن يكون 25% للتدريب التقني والمهني، وخمسة في المائة يرحلون إلى سوق العمل مباشرة، وهذا ما يفترض أن تكون عليه الجامعات السعودية في أدوات قبولها. وعلل آل مفرح ذلك بأن السوق تحتاج لقبول كبير في الكليات التقنية يتخلل ذلك أعمال السكرتارية الوسطى والأعمال الإدارية الوسطى، وكافة الأعمال المكتبية التقنية المهمة، مؤكدا أنه في ظل غياب التعليم التقني لخريجي الثانوية العامة، فإن مشكلة حقيقية ستلحق لا محالة بسوق العمل. وأبان رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الشورى السعودية، أن السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يقبل هذه الأعداد في الجامعات وهو أمر يقوض مستقبلا فرص الحصول على مستقبل وظيفي واعد، مؤكدا أن النسب العالمية تتراوح ما بين الـ45 إلى 65 في المائة كنسب قبول في الجامعات، والبقية تذهب إلى قطاعات التوظيف، أو تذهب إلى وسائل مساندة للتوظيف، أو تدريب مهني واضح. ورأى آل مفرح في نسب القبول هذه مشكلة حقيقية مؤكدا في ذات السياق أن الحل يكمن في تطبيق القرار الملكي الآنف الذكر، ويجب أن تعد العدة وتمهد الأرضية العملية الحقيقية والصلبة للتعليم التقني في البلاد، ويوجهون إلى ذلك توجيها، وهو ما دفع للمطالبة في الشورى السعودي، بتمكين المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني ودعمها حتى تستطيع استقبال النسبة المنصوصة في القرار الملكي. وأعلنت وزارة التعليم العالي جاهزية الجامعات الحكومية لاستقبال أكثر من 367 ألف طالب وطالبة من خريجي المرحلة الثانوية، إضافة إلى نحو 14 ألف مقعد يوفرها التعليم العالي الأهلي في الجامعات والكليات الأهلية، وذلك بزيادة عن السنة الماضية تقدر بأكثر من 30 ألف مقعد بما يعادل 10%. وتشمل هذه المقاعد الأعداد المتوقع قبولها في الجامعة السعودية الإلكترونية البالغة 21000 طالب وطالبة. وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أن وزارته تنسق مع الجامعات للتأكد من سير عملية القبول لاستيعاب المتقدمين من خريجي وخريجات الثانوية العامة، مبينا أن القبول يشمل مسارات الالتحاق الدراسية الثلاثة "الانتظام والتعليم الموازي والتعليم عن بعد"، وقال إن الطاقة الاستيعابية المعلنة تشمل الجامعات الحكومية والأهلية، وإن العدد لا يشمل الفرص التي تقدمها الكليات والمعاهد التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومعهد الإدارة العامة والكليات الجامعية بالجبيل وينبع والكليات العسكرية، ممّا يؤكد إمكانية استيعاب خريجي الثانوية العامة بشكل كامل. من جهته قال الدكتور محمد الهذلي، أستاذ المناهج في جامعة أم القرى لـ"الشرق الأوسط"، إنه ينبغي على واضعي السياسات الاجتماعية الطويلة المهتمة في تحديد متطلبات سوق العمل، التنبؤ بعملية الفرص التوظيفية لمرحلة ما بعد التعليم الجامعي، مع التركيز على العلاقات بين الخصائص الشخصية لخريجي المدارس العالية "القدرة والإنجازات والتوقعات، الوضع الاجتماعي والاقتصادي" وطبيعة المؤسسات الجامعية. واستنادا إلى تلك البيانات والمعطيات، فإن النتائج - بحسب الهذلي - تشير إلى أن العوامل غير الأكاديمية، والخلفية الاجتماعية والاقتصادية بشكل خاص، تؤثر بشكل كبير في معرفة ماهية التخصصات العلمية المطلوبة، ومدى تأثر رحلات الخريجين الجامعية، ضاربا مثلا بأن عينات من الطلاب والطالبات لا يعلمون ماهية متطلبات سوق العمل، وجل ما يهتمون به هو مسألة الحصول على مقعد جامعي ليس إلا، حيث إن بعضهم من الأسر ذات الدخل المنخفض وغير المتعلمة وهو ما يفاقم ثقافتهم الجامعية والأكاديمية، نحو الالتحاق بالمؤسسات الأقل انتقائية، بغض النظر عن مستوياتهم من القدرة الأكاديمية، والإنجاز، والتوقعات، على الرغم من وجود الأسباب المحتملة لاستمرار هذه الفوارق، رغم الجهود السياسية للحد منها أو إزالتها.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات السعودية تتأهب لاستقبال 367 ألف طالب من المرحلة الثانوية الجامعات السعودية تتأهب لاستقبال 367 ألف طالب من المرحلة الثانوية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates