الدعم الأسري أحد الأسباب للتفوق لأوائل الثانوية العامة فى الشارقة
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الدعم الأسري أحد الأسباب للتفوق لأوائل الثانوية العامة فى الشارقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدعم الأسري أحد الأسباب للتفوق لأوائل الثانوية العامة فى الشارقة

الدعم الأسري أحد الأسباب للتفوق لأوائل الثانوية العامة
الشارقة _صوت الأمارات

أجمع الطلبة أوائل الثانوية العامة بالشارقة على ان دعم أٍرهم لهم وتحديا والديهم هو السبب الرئيس الذي دفعهم لحقيق التفوق الدراسي، موضحين أن والديهم سعيا لتهيئة البيئة المناسبة لهم للمذاكرة المنظمة بعيدا عن التوتر والخوف الذي يرافق الطلبة في الامتحانات، فضلا عن أنهم هؤلاء الطلبة عملوا منذ بداية العام الدراسي على تنظيم وقتهم ومذاكرة الدروس أولا بأول حتى لا تتراكم عليهم.

وكان من بين قائمة أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة المواطنتان ميرة أحمد محمود الحمادي وابنة خالتها عليه يوسف النقبي، الحاصلتان على المركزين الرابع والسابع على مستوى الدولة، وكلتاهما بدأت مشوارها الدراسي بتحقيق مراكز متقدمة وبالتفوق الذي حافظت عليه طوال مراحل التعليم المدرسي"

وتفصيلا قالت الطالبة ميرة أحمد محمود الحمادي من مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي للبنات بالشارقة مسار عام، والحاصلة على المركز الرابع على مستوى الدولة والثالث على المواطنين بنسبة 96.54% في القسم العام، أنها كانت تتوقع الحصول على نسبة أعلى كونها كانت متفوقة على طول مراحلها الدراسية، ووجهت شكرها للمدرسة التي ركزت على الاهتمام بدراسة الطالبات ومراجعة دروسهن وتهيئة البيئة الدراسية المناسبة لجميع الطالبات، عبر المراجعة والتدريب على نماذج الامتحانات، مشيرة "كون والدتي معلمة سابقة لمادة الأحياء لمدة 25 عاما أسهم بشكل كبير في دعمي وتوفير البيئة المناسبة للتفوق إذ زرعت بداخلي حب العلم والطموح لنيل المراكز المتقدمة والشعور بلذة التفوق، وأطمح مستقبلا في دراسة القانون من أجل تحقيق العدل والمساواة بين البشر وللدفاع عن المظلومين".

وقالت "أطمح عبر تفوقي في رد جزء بسيط للوطن من الجميل الذي قدمته لنا القيادة الرشيدة، مؤكدة أن تنظيم وقت الدراسة هو وصفة التفوق الحقيقة"

فيما قالت ابنة خالتها الطالبة عليه يوسف النقبي من مدرسة من مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي للبنات بالشارقة والحاصلة نسبة 94.8% في المسار العام، والسابعة على مستوى الدولة، أن مديرة المدرسة عملت منذ اول يوم دراسي على تحفيز الطالبات وحثهن على الدراسة والتفوق إذ كنت تشعرهن بقيمة أن يكون الفرد مسؤولا في دراسته ومجتمعه فضلا عن أن المنافسة بين الطالبات في الفصل خلقت لديهن رغبة في إثبات الذات وتحقيق النجاح والحصول على نسب عالية"

وقالت " اطمح مستقبلا في الالتحاق بالجامعة لدراسة إدارة الأعمال وهو التخصص الذي شغفت به وتمنت دراسته، واعتبرته جزء من طموحها الذي حققت من أجله التفوق في الثانوية العامة"
في حين عبرت الطالبة أماني خالد شفيق عبد الخالق من مدرسة البردي للتعليم الأساسي حلقة ثانية وثانوي الحاصلة على نسبة 98.5 % في القسم المتقدم، عن فرحتها التي لا توصف لحصولها على هذه النسبة التي كانت تتوقعها بفضل اجتهادها ودعم والديها لها اللذين حرصا على تهيئة الجو الدراسي المناسب لها طوال العام الدراسي كونهما يعملان في الميدان التعليمي، وأشارت إلى أنها كانت تُقسم وقتها للمذاكرة ومحاولة فهم كل ما يستعصي عليها من دروس أو مسائل حتى لا تتراكم عليها، كما كانت تقسم وقتها للمذاكرة والمراجعة.

ووجهت أماني شكرها لوالديها ومعلماتها وإدارة المدرسة الذين شدوا من أزرها ووفروا لها كل ما تحتاج في سبيل تحقيق تفوقها الدراسي، لافتة إل أنها اختارت دراسة تخصص الطب في مسيرتها الجامعية مستقبلا.

من جانبه قال والد أماني:" إن ابنته متفوقة طوال مسيرتها الدراسية وهي تحصل على المراكز المتقدمة، متمنياً لها التوفيق والسداد في جميع مراحل حياتها المستقبلية، متابعا "أنا سعيد جدا بالنسبة التي حصلت عليها ابنتني فعلى الرغم من الصعوبات والإرهاق التي واجهها الطلبة طوال العام الدراسي إلا أنها كانت على قدر المسؤولية المنوطة بها وتمكنت من الحصول على التفوق الذي نطمح إليه جميعا، مشيرا إلى أن لدى أماني ثلاث أخوات وجميعهن متفوقات دراسيا نتيجة التشجيع والدعم النفسي من قبل الأسرة، مؤكدا أن الحماس هو الطريق الرئيس للنجاح".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعم الأسري أحد الأسباب للتفوق لأوائل الثانوية العامة فى الشارقة الدعم الأسري أحد الأسباب للتفوق لأوائل الثانوية العامة فى الشارقة



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates