الشارقة ـ صوت الإمارات
أبرمت جامعة الشارقة مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للإبداع بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات وتأسيس شراكة دائمة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بين الطرفين.
وقع الاتفاقية سعادة الشيخ خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية وسعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة.. بحضور الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع وخالد الرابوي مدير إدارة العلاقات العامة وفيصل جعفر اليافعي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ووليد الحاج سكرتير الجمعية ورشا نجيب باحبيشي منسقة الجمعية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك في طرح وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل وتنظيم المؤتمرات والمنتديات العلمية لأفضل وأحدث الممارسات العالمية في مجالات الإبداع والابتكار.. إضافة إلى تبادل ونشر البحوث والدراسات العلمية والاستشارات الخاصة بدعم وتمكين المواهب والإبداعات الوطنية في مجتمع الدولة والاستفادة من الخبراء والباحثين لدى الطرفين في هذا المجال إلى جانب تمكين أفراد المجتمع في مجال ريادة الأعمال من خلال الاستشارات والبرامج التأهيلية التي من شأنها تعزيز دور الشباب في مجتمع الأعمال.
وسيتم تشكيل لجنة عمل مشتركة لتنفيذ وتطوير هذه الشراكة الاستراتيجية ووضع الأطر والتدابير الإدارية والمالية والفنية اللازمة لتنفيذ المشاريع البحثية أو تنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتدريبية التي سيتم الاتفاق عليها.
يشار إلى أن جامعة الشارقة تعد مؤسسة تعليمية ومنظومة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي محليا وإقليميا حيث تعمل على توفير بيئة علمية قادرة على ترسيخ تقاليد للبحث العلمي في مختلف حقول المعرفة لتطوير المجتمع المحلي وتوفير مختلف الخدمات التأهيلية كما تساهم في تدريب وتطوير الأفراد في شتى المجالات من خلال تشكيل شراكة دائمة مع الجهات المحلية والإقليمية المختلفة.
أما جمعية الإمارات للإبداع فتعمل على دعم المبدعين والمتميزين من أبناء الدولة والمقيمين فيها حيث تقوم بتبني هذه المواهب لتوفر لها مظلة تمكنها من إبراز إبداعاتها ومواهبها وتسعى لجعل الابداع ثقافة مجتمعية ومبادرة نوعية أساسها الشراكة الحقيقة مع أفراد المجتمع بمفهوم شامل للاستفادة من طاقات أبناء المجتمع وتوجيهها بالشكل السليم.
وقدم سعادة الشيخ خالد بن حميد القاسمي لوحة فنية للجامعة في حين قدم سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي درع تذكاري للجمعية.
أرسل تعليقك