90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد

جامعة زايد
أبوظبي _صوت الأمارات

كشفت مديرة إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد، فاطمة القاسمي، أن «هناك نحو 90 طالباً وطالبة في الجامعة يعانون أشكالاً مختلفة من صعوبات التعلم»، مضيفة أنه «في كل فصل دراسي، يتوجه المتخصصون بإدارة التسهيلات الطلابية إلى طلبة الجامعة أثناء محاضراتهم الدراسية، لتقييم قدرة استيعابهم على التعلم».

جاء ذلك في تصريح لها في إطار حملة للتوعية بصعوبات التعلم، نظمتها إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد في كل من حرمي الجامعة بأبوظبي ودبي، وذلك تحت عنوان «صعوبات التعلم.. مقاربات مختلفة، وتعتزم الإدارة إقرار الفعالية كحدث سنوي ينتظم انعقاده في كل عام دراسي».

وقالت القاسمي: «نلتقي عادة مع الأساتذة، حيث يزودوننا بقوائم الطلبة الذين قد يكونون بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بسبب عجزهم أو معاناتهم في التعلم»، داعية المؤسسات التعليمية الأخرى والمجتمع إلى «القيام بأدوار مماثلة، وعقد جلسات تفاعلية لتثقيف الطلبة والجمهور حول الصعوبات التي قد لا يكونون على علم بها».

وأضافت: «نريد من خلال هذه الحملة إلقاء الضوء على صعوبات التعلم وأنواعها وخصائصها الرئيسة، لتمكين الطلبة من التقدم إلى الأمام، ورفع أيديهم عند ملاحظة أي تحديات تعلم، والتحدث عنها دون خجل أو حرج، ومن ثم نقوم بدورنا في دعمهم للتغلب عليها».

واستضافت الحملة، التي حضرها مئات من الطلبة، وبعض أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، عدداً من ورش العمل لعدد من الخبراء والاختصاصيين، تضمنت حلقات نقاش، ومنصات عرض، وإبراز قصص للتحدي، نجح أبطالها في التغلب على معاناتهم في حالات عديدة من اضطرابات صعوبة التعلم، وكذلك الأساليب التي تم انتهاجها لإحراز النجاح.

وألقت الحملة الضوء على أنواع من هذه الاضطرابات، مثل «العسر القرائي» (ديسلكسيا)، و«عسر الحساب» (ديسكالوبيا)، و«اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة» (إيه دي إتش دي)، و«اضطرابات الكتابة» (ديسغرافيا)، و«الاضطراب في الأداء» (ديسبراكسيا)، وغيرها من الاضطرابات، التي يكون أي شخص عرضة للإصابة بها خلال مراحل التعلم المبكرة.

وتحدثت أخصائية صعوبات التعلم في الإدارة، مارجوري دانييل، عن كيفية تأثير صعوبة التعلم في الحياة اليومية لمن يكابدها، فقالت: «عندما يحدث انفصال بين ما تريد عضلاتك القيام به وما تقوم به فعلياً، فعندئذ يكون (ديسبراكسيا) هو السبب، إذ إن اضطراب الدماغ في مرحلة الطفولة يسبب صعوبة في القيام بالأنشطة التي تتطلب التنسيق والحركة». وذكرت «في حدث اليوم، نحاول أن نجعل المشاركين يحاكون كيفية تعرضهم للإصابة بخلل في الأداء، من خلال دفعهم لعدم استخدام كل أصابعهم للكتابة، وقد فشل جميع المشاركين تقريباً، بسبب ذلك، في كتابة أسمائهم».

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد 90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates