دبي - صوت الإمارات
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ندوة افتراضية حول دليل نظام توثيق الجامعة للبحث العلمي الذي أصدرته الجامعة مؤخراً، ضمن جهود الجامعة الجادة والحثيثة لخدمة النشر العلمي باللغة العربية في العلوم الإنسانية، ولتقديم قاعدة علمية للباحثين للاستناد عليها في توثيق البحث العلمي وضمان رصانته، ودفع مسيرة البحث العلمي في مجالات العلوم الإنسانية باللغة العربية وتوحيد توثيق البحوث العلمية والتي لاقت شتاتاً في التوثيق والاستشهاد لفترة طويلة.
وقد شارك في الندوة نخبة من أساتذة الجامعات ومديري المراكز البحثية والعلمية والباحثين الناشرين باللغة العربية، واستعرضوا خلالها تجربتهم في توظيف الدليل، وبيان أثره وأهميته في الارتقاء وتطوير أدوات البحث العلمي الرصين.
وأكد الدكتور خالد اليبهوني الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن دليل التوثيق يأتي في إطار الدور الذي تضطلع به الجامعة لتعزيز استراتيجية الدولة في مجال النشر والتوثيق والبحث العلمي، ويجسد رؤية الجامعة في دعم الخطط والاستراتيجيات التي تنتهجها لتعزيز مسيرتها المستقبلية في مجال العلوم الإنسانية، وتبني الأفكار والآراء التي تعزز رؤية الجامعة ورسالتها في إنتاج معرفة موسوعية ومتميزة.
وقال الظاهري: «رأينا وضع هذا الدليل ليكون دليلاً معيارياً ومرجعاً في التوثيق لسد الفجوة العلمية في هذا الجانب الحيوي والمهم، ويعتمد عليه الباحثون في دراساتهم وأبحاثهم العلمية الرصينة»، مشيراً إلى أن الدليل يعتبر إضافة حقيقية لمسيرة التوثيق العلمي في العالم العربي، والارتقاء بمكانة اللغة العربية ودورها في تعزيز المعرفة الإنسانية في مجال الأبحاث والدراسات الأكاديمية.أكدت الدكتورة كريمة المزروعي مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مدير الفريق البحثي المسؤول عن مشروع دليل التوثيق خلال الندوة، أن الدليل وضع ليكون مرجعاً في التوثيق يعتمد عليه الباحثون في الدراسات الإنسانية، نظراً لما يعتري الأدلة المعمول بها في كثير من الجامعات العربية من غياب المنهج وكثرة الأخطاء ووضوح التناقض وعدم الاضطراد.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تقدم 100 منحة دولية للطلبة
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم حملة للتوعية ببرنامج الجينوم الإماراتي
أرسل تعليقك