أبوظبي ـ صوت الإمارات
أفادت دائرة الصحة في أبوظبي، بأنها تقيس صحة طلبة المدارس من خلال برنامج «صحتي برعاية مدرستي»، الذي يتضمن أربع مبادرات تشمل: التطعيمات، وتغذية الأطفال، وبرنامج المسح الصحي الشامل للمدارس، بالإضافة إلى مبادرة التوعية والتثقيف الصحي عن ممارسات الحياة الصحية، مشيرة إلى أن البرنامج «يهدف إلى العناية بصحة ورفاهية الطلبة، وتحسين إمكانية حصولهم على الخدمات الصحية المدرسية الملائمة، بالإضافة إلى تمكين الطلاب والمراهقين من تنمية السلوكيات الصحية من أجل إعدادهم لجميع مراحل الحياة».
وأكدت الدائرة، على موقعها الإلكتروني، أن الروابط بين الصحة والتعليم راسخة، فالأطفال الأصحاء أقدر على التعلم، ولذا يجري العمل مع المؤسسات التعليمية والمتخصصين في الرعاية الصحية لتحسين صحة ونتائج التعلم للأطفال والشباب، وجعل المدارس مكاناً صحياً.
وأشارت إلى إجرائها أربعة فحوص للطلبة في الصفوف من الأول حتى الصف الـ12 تتضمن فحص السمع، وفحصاً سريرياً من قبل طبيب، وفحص الدم للكشف عن حالات فقر الدم، بالإضافة إلى فحص صحة الفم والأسنان، لافتة إلى أن الهدف من الفحص الصحي الشامل للطلاب في المدارس، هو اكتشاف الأطفال الذين لديهم مؤشرات لمشكلات صحية، إذ إن الكشف المبكر يتيح السيطرة على المرض، قبل التعرض لمشكلات صحية أكثر خطورة.
وشدّدت الدائرة، على ضرورة وضع المدارس سياسة لاستخدام الأدوية مطابقة للشروط والمعايير، لضمان أن يتلقى الأطفال ذوو الاحتياجات العلاجية الرعاية المناسبة، والدعم في المدرسة أو الأماكن ذات الصلة، مؤكدة أن هذه السياسة يجب أن تشمل كيفية استخدام الدواء في حالات الطوارئ.
وتنفذ الدائرة بالتعاون مع شركة صحة عملية الفحص الطبي لجميع المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى خدمات الفحص الطبي الأساسية، بحيث يُقدَّم للطلبة في الصفوف الدراسية: الأول، والخامس، والتاسع خدمات فحص طبي مطوَّرة تشمل متابعة السيرة المرضية، والفحص السريري، وتقديم الاستشارات الطبية، وحساب مؤشر كتلة الجسم، والفحوص البصرية، والفحوص السمعية، بالإضافة إلى فحوص انحراف العمود الفقري، وفحوص الأسنان، وفحوص الدم الشاملة.
وتستخدم نتائج الفحص كمرجع للتوصيات المستقبلية بشأن الحملات الصحية أو التوعية أو الأنشطة البدنية، إذ تُعنى الفحوص بالكشف عن الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تؤثر في قدرة الطالب على التعلم، ومنها أمراض ضعف البصر والسمنة والسكري ومشكلات الأسنان وتشوهات العمود الفقري.
«صحة أبوظبي»: الأطفال الأصحاء أقدر على التعلم
المعالجة الدوائية في المدارس
حدّدت دائرة الصحة - أبوظبي، 13 معياراً يجب توافرها في سياسة استخدام الأدوية في المدارس، تشمل إجراءات استخدام الأدوية خلال اليوم الدراسي، وإجراءات استخدام الأدوية في الرحلات التابعة للأنشطة المدرسية، وتصريحاً واضحاً بدور ومسؤولية الأشخاص المعنيين في الإشراف على إدارة الأدوية واستخدامها، وبياناً واضحاً عن مسؤوليات الوالدين في ما يتعلق باحتياجات الطلبة العلاجية الخاصة، والحصول على موافقة خطية مسبقة من قبل ولي الأمر عن إمكانية إعطاء أي دواء للطالب في المدرسة، وإجراءات لمساعدة الطلبة أصحاب الهمم، وإجراءات لتداول الأدوية بصورة ذاتية من قبل الطالب، وحفظ السجلات، وضمان حماية خصوصية الطالب، والتخزين والتخلص الآمن والسليم للأدوية، وتأمين أفضل إجراءات الطوارئ، بالإضافة إلى وجود إجراءات لإدارة تقييم المخاطر في حال حدوثها.
أرسل تعليقك