أبوظبي _صوت الأمارات
نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس، احتفالاً لتخريج الدفعة الـ 16 من متدربي دبلوم البحث العلمي، وذلك ضمن برنامج التدريب الذي تنفذه إدارة التدريب والتطوير المستمر، حرصاً من المركز على رفع مستوى المهارات البحثية والعلمية، والخبرات الإدارية والتدريبية، وتنمية الموارد البشرية لدى موظفيه، من المواطنين والمقيمين، إذ يتضمن البرنامج الدراسي لهذا الدبلوم، مناهج علمية، تعنى بدراسة المواد المقررة، وفق الاختصاص المعني به.
وبهذه المناسبة، عبّر الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في كلمة له خلال الحفل، عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل الإنسان دائماً محل عنايته واهتمامه، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، على دعمه ورعايته المستمرة للمركز ونشاطاته، وعلى حرص سموه الدائم على الارتقاء برأس المال البشري في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون نموذجاً فاعلاً ومنتجاً ومشرّفاً وقادراً على تحمل المسؤولية، والقيام بعمله على أكمل وجه، والإسهام في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولتنا الحبيبة.
استثمار بالإنسان
وقال السويدي: نسير في الطريق الصحيح الذي رسمته لنا قيادتنا الرشيدة، ونعمل بناء على توجيهاتها السديدة، الخاصة بالاستثمار في العنصر البشري، وبناء الكوادر المواطنة المؤهلة في البحث العلمي بشكل سليم، يواكب أحدث البرامج التعليمية والتدريبية، وبالفعل، لقد استطاع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن يقدم برامج تدريبية ومساقات علمية معاصرة وعالية الجودة، استفاد منها مئات المتدربين من داخل المركز وخارجه، ما مثّل إضافة نوعية إلى خبراتهم، وانعكست بشكل إيجابي على مستويات أدائهم في المؤسسات التي يعملون بها.
وأضاف أن تخريج دفعة جديدة من طلبة دبلوم البحث العلمي اليوم، هو إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات المركز المتعددة على صعيد العلم والمعرفة والبحث العلمي، وعلى طريق التميز والابتكار والإبداع.. مشيراً إلى أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أخذ على عاتقه منذ نشأته، مهمة إعداد وتأهيل الكوادر المواطنة، وتدريبها بشكل علمي مدروس، من خلال تنظيم دورات وبرامج تدريبية متخصصة لتدريب الموظفين داخل المركز، وكذلك العاملين في مختلف المؤسسات العاملة في الدولة، لتمكينهم من أداء مهامهم على النحو الأكمل، استجابة لعملية التنمية الشاملة والمستدامة في المجالات كافة، وبالشكل الذي يمكّن المتدربين من جسر الهوة بين النظرية والتطبيق، ليكونوا قادرين على النهوض بمؤسساتهم التي يعملون بها.
أرسل تعليقك