عمان - بترا
ثمن المشاركون في حفل تكريم العالم البرفيسور علي نايفة الحاصل على جائزة بنيامين فرانكلين برعاية رئيس وزراء الاسبق الدكتور عدنان بدران في الجامعة الاردنية يوم امس دور نايفة على خدمة وطنه في الاردن وفلسطين وامته العربية والاسلامية.
واكدوا في كلماتهم على دور العلماء والمفكرين في النهوض بالامة موضحين ان جائزة فرانكلين التي حصل عليها نايفه تعادل جائزة نوبل ولو كانت نوبل تمنح للهندسة لكان نايفه قد حصل عليها فورا.
كما شددوا على ان علي نايفه كان عالما عظيما وباحثا لا يشق له غبار ولم يكن صاحب مدرسة فكرية اساسية بالرياضيات التطبيقية والهندسة وصاحب الانجازات الرفيعة ولا مجرد مؤلف للكتب العظيمة وليس قامة علمية عالمية فقط بل فوق كل هذا كان معلما جليلا وقدوة انسانية فريدة من نوعها.
واوضح الدكتور عدنان بدران بأن الاستاذ المميز علي نايفة انهى مراحل الدراسات العليا جميعها باربع سنوات ويعادل نصف ما ينجزه الاخرون في عشر سنوات على الاقل معتبرا اياه انجاز غير مسبوق لانه اصبح بسرعة فائقة استاذا مميزا.
واستعرض المراحل العلمية والابداعية التي مر بها نايفه مشيرا الى مشاركة في رفد الابداع في جامعة اليرموك عندما تسلم عميدا لكلية الهندسة فيها وتحويله للابداع الى ابتكارات تكنولوجية ترفد الصناعة وخاصة المعرفية منها ، على غرار وادي السيلكون( السليكون فالي ) في الولايات المتحدة المجاور لجامعة ستانفورد التي تخرج منها.
وقال بدران كانت استراتيجيتنا التي وضعناها مع نايفه بناء كلية هندسة في جامعة اليرموك في بداية الثمانينات من القرن الماضي تشمل تخصصات الهندسة والتكنولوجية قاعدتها البحث والتطوير لتكون جامعة العرب لتكنولوجيا المعلومات .
يشار الى ان جائزة بنيامين فرانكلين تعد ارفع جائزة اميركية وعالمية لعام 2014 والتي سيتسلمها الدكتور علي نايفه في مؤتمر علمي في مدينة فيلادلفيا في شهر نيسان من العام المقبل ، والتي حاز عليها ايضا سابقا علماء مميزون ومنهم البرت اينشتاين ، وتوماس اديسون ، واورفيل رايت ، مدام كوري ، وبيير كوري ، ورودولف ديزل ، جان جودل ، ستيفن هوكنج ، جاك كوستو واخرون.
وسلم بدران الدكتور علي نايفه خلال الحفل الذي تحدث فيه كل من الاساتذة : اخليف الطراونه ، وعدنان نايفه ، وايمن معايطه ، وعادل مرعي نايفه ، دروع جامعات اليرموك والاردنية والبترا اضافة الى شهادة تقدير من نادي خريجي المردسة الفاضلية وجمعية شويكة للتنمية الاجتماعية .
أرسل تعليقك