الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح

القاهرة ـ وكالات

تناقش الكاتبة والناقدة هويدا صالح رسالة الدكتوراة التي قدمتها في المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون،الاثنين 21 كانون الثاني/يناير .ويأتي موضوع الرسالة مميزا ولم تتم دراسته كثيرا من قبل الدارسين، حيث يدور حول الهامش الاجتماعي وبلاغة هذا الهامش في السرد الروائي ، وقد اتخذت العقد الأخير من القرن العشرين فترة زمنية لدراستها ، وقد قامت هويدا صالح في هذه الرسالة بكشف المسكوت عنه في وضعية الهوامش الاجتماعية المختلفة سواء كان الهامش الديني المسيحي أو الهامش الجغرافي القرية في مقابل المدينة ، أو الهامش العرقي مثل أهل النوبة وأهل سيناء أو هامش المجتمعات البينية على أطراف المدن الكبرى ، ثم وأخيرا هامش المرأة في مقابل الرجل ، وعرت هويدا صالح في هذه الرسالة الإشكالية ما يمارسه المتن والمركز ضد الهوامش من إقصاء وإبعاد وقهر ، كما عرت الثقافة الذكورية التي يغرق فيها مجتمعنا العربي والتي تهمش وتقصي وتتحييز ضد مكوناتها الثقافية المختلفة.حاولت الباحثة في دراستها أن تستقصي الهامش لغة واصطلاحا ، كما حاولت أن تبحث تجليات هذا الهامش في الروايات التي صدرت في عقد التسعينيات ، وقد اختارت هذا العقد للدراسة لأن هذا العقد كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية للاهتمام بالتهميش والمهمشين بصفة عامة ، والاهتمام بكتابات النساء بصفة خاصة ، فمصطلح كتابة الهامش والمهمشين طرح بشكل لافت في التسعينيات.ولم تكن كتابة المرأة بعيدة عن دائرة الاهتمام، فقد لاقت تلك الكتابة اهتماما كبيرا من قبل النقاد ، ولاقت أيضا جدلا واسعا في الأوساط الأدبية والنقدية عن مصطلح الأدب النسوي ، ما بين معارض بشدة للمصطلح وقابل، بل ومتحمس له ، وكل هذا أحدث زخما نقديا على التوازي . إذن اختيار عقد التسعينيات كعينة للدراسة لم يكن من قبيل المصادفة أو الاستسهال ، وإنما كان بوعي تام من قبل الباحثة لكشف الظاهرة وتتبعها منذ أن بدأ الجدل حولها ، وليس معنى هذا أن طرح مفهوم الكتابة النسوية وليد عقد التسعينيات فقط ، بل هو أقدم من ذلك بكثير ، لكن الاهتمام والجدل الذي ناله المصطلح يتوازى مع الاهتمام والجدل الذي ناله مصطلح " أدب المهمشين " أو " المهمشون في الأدب " أو " واقعية القاع " .وهكذا تتكون لجنة مناقشة الرسالة من أستاذ الأدبي بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون د.محمد حسن عبد الله، وأستاذ النقد الأدبي وعميد المعهد العالي بأكاديمية الفنون والمشرف على رسالة الدكتوراة د.أحمد بدوي.وهويدا صالح روائية وناقدة صدر لها عدة كتب وروايات منها : رواية عمرة الدار ورواية عشق البنات ومجموعة قصصية " سكر نبات " ومتوالية سردية "

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates