أعلن مجلس أبوظبي للتعليم أن برنامج صيف التحدي 2017، الذي أقيم ضمن فعاليات «صيفنا مميز» واختتمت أنشطته أول من أمس، درب نحو 2500 طالب وطالبة مواطنين على مهارات اللغة الإنجليزية وتكنولوجيا المعلومات، وهيأهم لامتحان الآيلتس (ILETS) وبرنامج الشهادة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL).
أكد المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، محمد سالم الظاهري مشاركة عدد كبير من طلبة الصفين العاشر والحادي عشر المواطنين في فعالية «مهنتي»، التي تضمنتها الفعاليات الصيفية التي نظمها المجلس هذا العام، حيث شارك الطلبة ضمن الفعالية في برامج العمل الصيفي في مؤسسات الإمارة، منها مستشفى كليفلاند أبوظبي العالمي، ومراكز الشرطة، وغيرها من المؤسسات، بهدف اكتساب مهارات تساعدهم على الانخراط في الحياة العملية، والتعرف إلى بيئة العمل بطريقه واقعية.
وأشار إلى أن «مهنتي» برنامج يعزز المشاركة المجتمعية مع المؤسسات الحكومية بالدولة، والاستفادة منها من خلال تنظيم فعاليات مشتركة مع 30 جهة تقريباً، لإكساب الطلاب مهارات تساعدهم على تحمل المسؤولية القيادية في المستقبل.
كما دربهم على برامج قادة المستقبل، ومواقع التواصل الاجتماعي، والريادة والأعمال، والطباعة ثلاثية الأبعاد، ومهارات المايكروسوفت المكتبية، والجرافيكس.
وقال المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس، محمد سالم الظاهري، إن «برنامج صيف التحدي هذا العام شهد إقبالاً شديداً من الطلبة، وقد نجح في تطوير أدائهم الأكاديمي في اللغة الإنجليزية، وتكنولوجيا المعلومات، والمهارات الحياتية، وبث فيهم روح الإنجاز لتمكينهم من اكتساب معارف جديدة في بيئة ترفيهية وتعليمية».
وأضاف أن «البرنامج أسهم أيضاً في تقديم إرشاد أكاديمي للطلبة لتعريفهم بمرافق الجامعة والكليات، وتعزيز استعدادهم لدخول الحياة الجامعية، مع استخدام سياسة التعلم من خلال المرح والمتعة والتسلية وخلق روح الابتكار والإبداع». وكان صيف التحدي نظم هذا العام في ثلاثة مراكز، هي جامعة الإمارات وجامعة أبوظبي بفرعيها في أبوظبي والعين، وشهد العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية.
وتابع الظاهري أن البرنامج استهدف الطلبة المواطنين في الحلقتين الثانية والثالثة من الصف الثامن حتى الـ11، لافتاً إلى أنه هدف لتوفير نظام تعليمي يدفع الطلبة نحو استغلال قدراتهم بالكامل، ويجعلهم مؤهلين للتنافس على المستوى الوطني.
وأكدت جامعة أبوظبي أن برنامج صيف التحدي تضمن نخبة من البرامج التعليمية الهادفة، تجسدت في برنامجين أساسيين، هما: برنامج شهادة اللغة الإنجليزية «سيبا»، الذي يعد الطلبة للمرحلة الجامعية، وبرنامج الشهادة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL)، إضافة إلى خدمات عدة تدعم مسيرة الطلبة العلمية والعملية من قبل نخبة من المدرسين والمدربين والإداريين المختصين.
من جانبه، أفاد مدير مركز التعليم المستمر في جامعة الإمارات، الدكتور نبيل بستكي، بأن برنامج صيف التحدي أتاح الفرصة للطلبة لإبراز مواهبهم من خلال استثمار أوقات الإجازة الصيفية، بما يعود على المجتمع والطالب بالنفع، وهو يعد فرصة لممارسة الأنشطة العلمية والفنية والتراثية والثقافية والرياضية التي يوفرها مركز التعليم المستمر.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى غرس حب الخير والتطوع لخدمة المجتمع بوصفه إحدى القيم الإنسانية الأساسية في حياة الطلاب، وإرساء مفهوم العطاء والبذل من خلال إقامة بعض الأنشطة والفعاليات التي تعمل على تطوير الملكات والمهارات الفردية والجماعية للطلبة، عبر برامج عدة، أبرزها قادة المستقبل، ومواقع التواصل الاجتماعي، والريادة والأعمال، والطباعة الثلاثية الأبعاد، ومهارات المايكروسوفت المكتبية، إضافة الى مهارات الجرافيكس ومقدمة في الابتكار، الذي يعد برنامجاً جديداً أضيف الى مشروع صيف التحدي 2017.
وتطرق بستكي إلى تنظيم الجامعة يوماً مفتوحاً للطالبات المشاركات في البرنامج، عرضن خلاله بعض ابتكاراتهن التي نفذنها خلال فترة البرنامج، وتضمنت مشروع «دكان زمن الطيبين» لعرض المنتجات التراثية، ومشروع «الطباعة ثلاثية الأبعاد»، ومشروع «لنزرع بصمة»، الذي يشجع على الزراعة والحفاظ على البيئة، ومشروع «جوزة السعادة»، ومشروع مكتبة لبيع الكتب المستخدمة «حروف الخير»، مؤكداً تنوع المشروعات الطلابية المنجزة خلال فترة برنامج صيف التحدي، التي تخطت المشروعات المذكورة إلى مشروعات متعلقة بتعليم المهارات الحياتية.
أرسل تعليقك