هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة
آخر تحديث 09:09:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة

هدى أهلي
لندن ـ صوت الامارات

تزخر تجربة هدى أهلي خلال الدراسة في الخارج بالعديد مِن النجاحات التي شكّلت علامة فارقة في مسيرتها العلمية التي بدأت بتخرجها في البكالوريوس بدرجة "الامتياز مع مرتبة الشرف" لتحصل في العام نفسه على بعثة تميّز لدراسة الدكتوراه في "البلاستيكيات الإلكترونية" في جامعة لندن الإمبريالية.

ومسيرة التفوق ليست غريبة على أهلي، إذ تخرجت في الثانوية العامة عام 2012 بنسبة 99.98% مِن القسم الأدبي لتفاجأ يومها باتصال من الأب والقائد والقدوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قائلا: "لقد حصلتِ على المركز الأول على مستوى الدولة وللأمام دائما يا ابنتي".

وتقول: "كانت تلك الكلمات حافزا لي للمثابرة والإصرار على التفوق، إذ حصلت في السنة نفسها على بعثة من قبل وزارة التربية والتعليم لدراسة بكالوريوس في مجال "هندسة الطاقة المستدامة" في المملكة المتحدة، وهنا بدأت أشق طريقي للنجاح، إذ تم تقييم مشروع تخرجي كأفضل مشروع في مجال هندسة الطاقة المستدامة من قبل المعهد البريطاني للهندسة"، وتضيف: "تمثل المشروع في تطوير الجيل الثالث من الخلايا الشمسية الشفافة تستخدم لتصنيع نوافذ للأبنية".

وتتابع: "تخرجت في البكالوريوس عام 2016 بامتياز مع مرتبة الشرف لأحصل بعدها على بعثة تميز لدراسة الدكتوراه في البلاستيكيات الإلكترونية في جامعة لندن الإمبريالية بعمر 22 عاما متعدية بذلك مرحلة الماجستير". وتقول: "حاليا في السنة الثانية من دراستي للدكتوراه عرضت في السنة أول فكرة عن بحثي لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات أثناء زيارتهم للجامعة"، مضيفة "كوني أول باحثة عربية في مركز البلاستيكيات الإلكترونية في جامعة لندن الإمبريالية، التي تعد الثانية عالميا والأولى في المملكة المتحدة في مجال علوم المواد، أرغب أن تكون دولة الإمارات من أوائل مستخدمي أحدث تقنيات مصادر الطاقة النظيفة التي لم تتوافر إلى هذه اللحظة في السوق".

وتعد البلاستيكيات الإلكترونية فرعا من فروع علوم المواد. إلى ذلك، تقول أهلي: "هو تخصص يعنى بكل ما يخص الجيل الثالث من الخلايا الشمسية والجميل في هذا النوع من الخلايا قابليتها للطي ومرونتها وخفة وزنها ما يخفض سعر إنتاجها، فهي تصنع باستخدام تقنيات تشبه تلك التي تستخدم لطباعة الصحف، وبذلك تنخفض أسعار إنتاجية الكهرباء بتخلصنا من استخدام درجات حرارة عالية وضغط منخفض ومواد سامة". وتضيف: "يمكن لهذه الخلايا أن تستخدم في تطبيقات مختلفة كصناعة نوافذ للأبنية ودمجها في الملابس الرياضية الذكية والطائرات من دون طيار، وهي تعرف بالخلايا الخضراء، وذلك لإمكانية إعادة تدويرها بعد انتهاء مدة عملها الميداني، فالخلايا الشمسية الموجودة حاليا في سوق العمل لا يمكن إعادة تدويرها لما تحتويه من معادن".

وتوضّح أهلي أن سبب اختيارها لهذا التخصص نابع من النظرة المتفائلة للحكومة باتجاه الطاقة المستدامة ومدى تأثيرها على النمو الاقتصادي ومحاربتها لعوامل الاحتباس الحراري، كما أن تخصص الدكتوراه يخدم استراتيجية الدولة للطاقة لعام 2050، التي تنص على أن 44%‏ من إنتاجية الطاقة في الدولة ستكون من مصادر نظيفة.

وخلال ملتقى "عيال زايد"، الذي نظم مؤخرا في لندن، استطاعت أهلي أن تترك بصمة نجاح في الملتقى من خلال فقرة "قصة نجاح طالب وطالبة"، حيث وثقت قصة تفوقها في المملكة المتحدة.

وتسعى أهلي إلى إبراز اسم الإمارات في كل المحافل الدولية، مع الاستفادة من التجربة للإسهام في تحقيق رؤية القادة بشأن صنع مستقبل الدولة، وجعلها منارة للعلم والتقدم، وتطمح إلى خدمة الوطن لتتمكن من رد جزء بسيط من الدعم الذي منحته لها القيادة الرشيدة كطالبة في المدرسة والآن خلال دراساتها العليا. وتقول: "أطمح أن أسرع مسيرة بلادي في مجال التكنولوجيا النظيفة وتوطينها لتضاهي خبرات الغرب، موقنة أن أحلامي ستتحقق لأن حكومتنا جعلت طموح شبابها ونهضتهم أولوية تسعى إلى تحقيقها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة



GMT 02:13 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

باحث أميركي يقدم رسالة دكتوراه عن "العندليب الأسمر"

GMT 02:10 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

8 قواعد لتقديم الطعن على فشل رسالة الدكتوراه

GMT 02:04 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام برنامج تعريفي لاستكمال الدراسات العليا في أميركا

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 23:42 2013 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"شل" تتراجع عن بناء محطة لتحويل الغاز إلى سوائل

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 16:42 2012 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفودكا" تنقذ فيلتين من صقيع روسيا

GMT 03:05 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تجهز منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض

GMT 03:59 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

اكتشاف فصائل جديدة من النبات والعناكب بماليزيا

GMT 22:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة انفصال كارول سماحة عن زوجها وليد مصطفى

GMT 08:02 2012 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"بورشة" الألمانية تتوقع نمو مبيعاتها في 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates