الشارقة ـ وام
أكد سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم تنفيذ الوزارة لمنظومة التدريب والتنمية المهنية التي استحدثتها بمواصفات ومعايير عالمية لإكساب المعلمين أدوات التدريس الحديثة وتقنيات التعليم المطورة وفنون الإدارة الصفية المتوافقة مع أفضل الممارسات التربوية العالمية .
جاء ذلك خلال أعمال " منتدى الخليج العربي للمعلمين " الذي انطلق بجامعة الشارقة اليوم ويستمر حتى الخميس المقبل ويصاحبه تنفيذ برنامج الحقائب التدريبية المتخصصة ويشارك فيه أكثر من 11 ألف معلم ومعلمة على مستوى المناطق التعليمية في الدولة إلى جانب 5 آلاف معلم ومعلمة من المدارس ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية.
شهد المنتدى أصحاب السعادة علي ميحد السويدي وكيل الوزارة المساعد للتعليم الخاص وخولة المعلا الوكيل المساعد للسياسات التربوية وفوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية وعبد الرحمن الحمادي الوكيل المساعد للخدمات المساندة وسعيد الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم والدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير كليات التقنية العليا والدكتور عارف الحمادي مدير جامعة خليفة ومديرو ومديرات ومعلمو ومعلمات المناطق التعليمية والمدارسية .
وأشار سعادة مروان الصوالح إلى أن وزارة التربية حريصة على فتح المجال أمام أدوار جديدة للمعلم إيمانا منها بأهمية هذه الأدوار في المرحلة المقبلة وإدراكا منها لحتمية الاستفادة من الخبرات المميزة التي تزخر بها مدارسنا والتي نرى ضرورة صقلها وتنميتها لتكون أكثر استجابة لمستجدات العالم وخطط التطوير وبرامجه التي تتبنى الوزارة تنفيذها .
وقال : " لقد شهد العالم في السنوات الأخيرة من القرن العشرين وحتى اليوم جملة من التحولات التي تواترت بشكل سريع ومذهل على ساحة الاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي والعلوم المتخصصة وما يتصل بذلك من آليات وأساليب الإدارة الحديثة وهذا بالتحديد ما أدركته دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت مبكر وحرصت على تضمينه في خططها التطويرية ورؤيتها الاستراتيجية التي تنفذها بتوجيهات حكيمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأضاف سعادته أن الحراك السريع والمتنامي الذي نعاصره الآن على ساحة التنمية المستدامة والتنافسية العالمية ومجتمع اقتصاد المعرفة هو ما فرض المزيد من التحديات على المؤسسات التربوية المعنية بتطوير التعليم و فرض الحاجة الشديدة للتعليم النوعي والخدمة التعليمية عالية الجودة وهذه هي الخلاصة الحقيقية التي توصلت إليها جميع الهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة وهي الخلاصة نفسها التي أقرها الخبراء والنخب التربوية ممن رهنوا تطور التعليم بالمعلم الجيد مؤكدا أنه لن يستقيم أمر التطوير دون معلم كفؤ يقود التطوير ومعلم متميز يدرك أهمية وصول دولتنا لنظام تعليمي من الطراز الأول ونحن على ثقة في قدرة عناصرنا البشرية وتفاني وإخلاص أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية من أجل تحقيق أهدافنا المنشودة.
أرسل تعليقك