دبي - صوت الامارات
قال وليد آل علي مدير مشاريع في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إن المرحلة المقبلة من مشروع «مدرسة»، ستشهد إضافة علوم جديدة متخصصة في مجالات أخرى، وإن من شأن هذه الخطوة إثراء المحتوى النوعي لهذه المنصة المعرفية، التي ستضيف الكثير للأجيال العربية خلال السنوات المقبلة.
وأفاد بأن هناك تعاوناً مستمراً مع وزارة التربية والتعليم لتطوير جودة المحتوى المعرفي المعروض على المنصة، وجعلها مواد سهلة الفهم والشرح وجاذبة في الوقت ذاته للطلبة، وأنهم ارتأوا أن تكون المواد سلسة بالشكل اللافت، حتى يمكن احتواء التنوع في المناهج الدراسية التي تتباين من دولة عربية لأخرى، وخاصة أن المواد العلمية والرياضيات بشكل خاص تعتمد على ثوابت مشتركة في تدريسها، ما انعكس على المواد المترجمة إفادة وسهولة.
معايير
وأكد أن هناك معايير تم اتباعها لإنتاج المحتوى المترجم على المنصة، أهمها أن تكون اللغة العربية المشروح بها المواد سهلة، وألا تزيد مدة الدرس الواحد على 10 دقائق، وأن تتسم بالتفاعلية التي يفضلها الطلبة، ويمكن التجاوب معها بشكل مثالي، موضحا أن طلبات التطوع للاشتراك في إثراء المنصة بلغت 52 ألف طلب من كافة التخصصات، يريدون الاشتراك في ترجمة المواد وإثراء المحتوى المعرفي بحسب تخصصاتهم.
أرسل تعليقك