اقتراحات باعتماد الدراسة عن بُعد خلال فترة الخدمـة الوطنية للمـنتسبين
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اقتراحات باعتماد الدراسة عن بُعد خلال فترة الخدمـة الوطنية للمـنتسبين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اقتراحات باعتماد الدراسة عن بُعد خلال فترة الخدمـة الوطنية للمـنتسبين

الدراسة عن بُعد
دبي - صوت الإمارات

قدّم مواطنون وعدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، اقتراحات لتطوير مشروع الخدمة الوطنية، أبرزها أن تعتمد الدراسة عن بُعد خلال فترة الخدمة الوطنية، لتسهيل تلقي المجند الذي التحق بها بعد الثانوية العامة، تعليمه أثناء أدائه لها، بحيث لا ينقطع لفترة طويلة عن التعليم. جاء ذلك خلال حلقة نقاشية عقدتها لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أمس، بعنوان «تطوير منظومة الخدمة الوطنية»، في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، ضمن خطة عمل اللجنة لمناقشة موضوع «سياسة هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية».

وشارك في الحلقة أعضاء اللجنة: مروان عبيد المهيري، الذي أدار المناقشة، وأحمد حمد بوشهاب، وعبيد خلفان السلامي، ويوسف عبدالله البطران، وشارك في المناقشات افتراضياً النائب الثاني لرئيس المجلس، ناعمة عبدالله الشرهان، وعضوة المجلس سارة محمد فلكناز. وتناولت الحلقة النقاشية محاور عدة، تتعلق بتطوير منظومة الخدمة الوطنية والتحديات التي تواجه الطلبة والموظفين من منتسبي الخدمة الوطنية، خصوصاً التحديات التي تواجه خريجي المدارس منتسبي الخدمة الوطنية لاستكمال تعليمهم في مؤسسات التعليم العالي.

واقترح المشاركون في الحلقة تزامن الجدول الزمني التعليمي في وزارة التربية والتعليم والجامعات مع جدول برنامج الخدمة الوطنية، وتهيئة الأسر لأبنائها قبل الانضمام لبرنامج الخدمة الوطنية، خصوصاً اللياقة البدنية، والتنسيق الطبي بين المستشفيات الحكومية والخاصة للانتساب لبرنامج الخدمة الوطنية. وستناقش اللجنة مخرجات الحلقة النقاشية مع ممثلي وزارة الدفاع في اجتماع لاحق، لتضمينها في تقريرها النهائي الذي ستتم مناقشته في المجلس بحضور ممثلي الحكومة.

وتناقش لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية الموضوع العام وفق محاور: استراتيجية الهيئة وآلية تطوير منظومة الخدمة الوطنية والاحتياطية، والتحديات في الانتساب للخدمة الوطنية على الوظائف ومواصلة تعليم الطلبة في مؤسسات التعليم العالي، والعمل التكاملي والاستفادة من الخدمة البديلة في مجال التدريب للوظائف الحيوية. وقالت عضوة المجلس، ناعمة الشرهان: «يوجد انقطاع لفترة زمنية كبيرة عند الطالب الذي يلتحق بالخدمة الوطنية، بعد انتهائه من الثانوية العامة، وحتى عودته للدراسة الجامعية».

وأضافت أن «برنامج الخدمة الوطنية مصنع للرجال، وهذا ما بدا واضحاً على الكوادر الوطنية التي أدت الخدمة، ولكن في الوقت نفسه لابد من جانب تربوي النظر في معالجة انقطاع الطالب عن الدراسة، لأن طبيعة المعلومات التراكمية أو المهارات التي حصلها الطالب خلال سنوات الدراسة في التعليم العام (ما قبل الجامعة)، تحتاج إلى نمو في المرحلة الجامعية، ومن ثم يمكن أن تعتمد الدراسة عن بُعد خلال فترة الخدمة الوطنية».

وتحدثت عضوة المجلس الوطني الاتحادي، سارة أمين فلكناز، عن مقترحات عدة، أبرزها أن المجندين من خريجي المدارس الذين لم يحصلوا على نسبة 90%، ينتسبون للخدمة الوطنية، ومن ثم فإنهم يبتعدون عن التعليم مدة الخدمة الوطنية، التي تعتبر طويلة بالنسبة لمواصلة التعليم، مقترحةً أن يتم التعاون مع المؤسسات التعليمية، بحيث تدرس الطلبة المنتسبين للخدمة الوطنية، المواد الأساسية التي تمكنهم عند دخولهم الجامعة من اجتياز هذه المواد. من جانبها، ثمنت مدير إدارة التدريب بوزارة الموارد البشرية والتوطين، فاطمة الحوطي، جهود هيئة الخدمة الوطنية، التي تعزز العديد من الإيجابيات في نفوس أبناء الوطن، مقترحةً أن تتضمن فترة الخدمة الوطنية جانباً من التدريب المهني لمنتسبيها، لافتةً إلى أن اعتماده كجزء من برنامج الخدمة الوطنية، يأتي في سبيل دعم انخراط الكوادر المواطنة في سوق العمل. وذكرت أنه يمكن الاستفادة من سياسة الوزارة في هذا الشأن، خصوصاً من خلال برنامج «نافس» الذي تعتمده الوزارة، وكان يركز على حاملي المؤهلات الجامعية، ثم بعد ذلك اتسع ليشمل خريجي الثانوية العامة والمعاهد الفنية.

وقالت مدير إدارة التوظيف بالوزارة، فاطمة فرحان، إن أبرز النقاط التي تتطلب النظر فيها رفض جهات عمل في القطاع الخاص توظيف الكادر المواطن، إلا بعد أن ينتهي من أداء الخدمة الوطنية، بحيث لا ينقطع عن العمل بعد التوظيف لأداء الخدمة. واقترح محمد الحسام، أحد الشباب المواطنين الذين انتهوا من أداء الخدمة الوطنية حديثاً، إجراء اختبارات لياقة للمتقدمين لأداء الخدمة الوطنية، قبل انتسابهم للبرنامج، وتنظيم محاضرات تعريفية لهم قبل بدء دورة التجنيد.

واقترح وليد الزعابي، أحد المشاركين في الحلقة النقاشية، توسيع الاستفادة من المهن المختلفة لدى كثير من المجندين، أثناء الخدمة الوطنية، كما الحال أثناء فترة «إكسبو 2020 دبي»، حيث تمت الاستعانة بعدد منهم في هذا الحدث الكبير.

جهات عمل في القطاع الخاص ترفض توظيف المواطن، إلّا بعد أن ينتهي من أداء الخدمة الوطنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لجنة التعليم بـ "الوطني الاتحادي" تنظم 3 حلقات نقاشية حول سياسة وزارة الثقافة والشباب

السعودية تُعلن اعتماد آلية اختبارات "التعليم العام" النهائية للفصل الأول

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراحات باعتماد الدراسة عن بُعد خلال فترة الخدمـة الوطنية للمـنتسبين اقتراحات باعتماد الدراسة عن بُعد خلال فترة الخدمـة الوطنية للمـنتسبين



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates