أبوظبي - وام
تبوأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا المركز الأول عالميا وبنتيجة 6ر96 بالمائة في مؤشر "حركة الطلبة إلى داخل الدولة" محققة قفزة نوعية كبيرة بعد أن كانت قد احتلت عام 2013 المركز الثالث في المؤشر ذاته.
وجاء هذا التقدم إلى المركز الأول بفضل توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بأن تبقى الإمارات في الطليعة وفي المركز الأول خصوصا في المؤشرات التنافسية العالمية وتجسيدا لحرص معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي على تطبيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ..إذ أطلق معاليه المبادرات وشكل فرق العمل اللازمة لمتابعة الارتقاء بمركز الإمارات في المؤشرات التنافسية المتعلقة بشؤون التعليم العالي في الدولة من خلال خطط وآليات تنفيذ ومتابعتها أولا بأول والتحقق من إنجاز الأهداف.
وقال معالي الشيخ حمدان بن مبارك أن تحقيق مثل هذا المؤشر يعني أن معظم دول العالم تجد في الإمارات البيئة العلمية الخصبة والصحية التي تتوافر فيها كافة العناصر الجاذبة لطلبة العلم وللجهات والمؤسسات والحكومات الداعمة لهؤلاء الطلبة الذين يختارون المؤسسات الأكاديمية الشامخة بعلمها على أرض الدولة.
وأضاف أن المؤشر يعكس الجهد والعمل المتواصلين من كوادر الوزارة التي عملت على وضع الخطط والاستراتيجيات القائمة على دراسات علمية واعية وواقعية لاستشراف احتياجات المستقبل ليس للدولة فقط وإنما للإقليم والعالم إيمانا بالقواعد الراسخة التي غرسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات.
وأوضح معاليه أن هذه القواعد تؤكد دوما أن الإمارات تحمل نبراسا للبشرية في المجالات كافة وهي السباقة لإطلاق المبادرات وتقديم المساعدات دون اعتبار لحواجز اللغة والدين واللون أو تفرقة بين الإنسان وأخيه الإنسان ..فسادت روح الانفتاح والتسامح التي تسمو بين أكثر من 200 جنسية تعيش في رحاب الدولة وتتوافر لها مستلزمات العيش الكريم الذي تحرص حكومة الإمارات على إتاحتها للمقيمين على أراضيها.
أرسل تعليقك