أبوظبي - وام
دخلت جامعة خليفة قائمة أفضل 100 جامعة تحت الخمسين عاما كأصغر جامعة في العالم في القائمة " الأقل عمرا " وذلك حسب تقييم مؤسسة "كواكواريلي سيموندس" أو " كيو إس" العالمية .
ويتم تجميع هذا التصنيف العالمي من خلال تقييم أفضل 100 جامعة من تصنيف الجامعات العالمية لمؤسسة "كيو إس" ممن تم تأسيسها في السنوات الخمسين الماضية.
وصممت القائمة لتسليط الضوء على إنجازات الجامعات التي تشهد تطورا متسارعا في مجال التدريس والبحوث بالنظر إلى أعمارها ومواردها..
واستطاعت جامعة خليفة وفي ثمانية أعوام فقط منذ تأسيسها أن تكون الجامعة الأقل عمرا في العالم في القائمة.
وقد حصلت جامعة خليفة على هذا التصنيف المرتفع لعدة أسباب منها نسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية إلى الطلبة والذي يتيح المجال لوجود أكبر قدر من الاهتمام العملي والتوجيه للطلبة كما يشترط على جميع أعضاء الهيئة الأكاديمية أن يكونوا من حملة شهادة الدكتوراة وأن يشاركوا بأنشطة التعليم الجامعي على مستوى البكالوريوس ومستوى الدراسات العليا على حد سواء فضلا عن أبحاثهم المنشورة والأنشطة العلمية الأخرى مما يضمن للطلبة الحصول على تعليم عالي الجودة من أفضل العقول والباحثين.
وقال الدكتور تود لارسن رئيس جامعة خليفة: "نتشرف بأن تدرج الجامعة في قائمة أكبر 100 مؤسسة تعليمية تحت 50 عاما وكونها الأصغر في هذه القائمة.. لقد أنجزنا الكثير في ثماني سنوات وأتطلع إلى ما يمكن تحقيقه في الأعوام الثمانية المقبلة حيث نشهد اليوم بصمات كبيرة لطلبتنا في مختلف المسابقات والمناسبات والمؤتمرات المحلية والدولية ونقوم في جامعة خليفة بتخريج حملة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس في طيف واسع من التخصصات العلمية والهندسية والتكنولوجية .. مشيرا إلى أن جامعة خليفة تضم عددا من أعضاء الهيئة الأكاديمية الحائزين على جوائز مهمة إقليميا وعالميا ويعتبرون قادة في مجالاتهم.
وأضاف: " تماشيا مع توجه دولة الإمارات في مجال الابتكار فقد أعلنا مؤخرا عن إطلاق مركز خليفة للابتكار الذي يحرص على ترجمة نتائج البحوث المتميزة إلى منتجات وأعمال تجارية جديدة.. وقد استطاعت جامعة خليفة أن تترك أثرا مهما وستستمر بذلك في المستقبل".
من جهته قال الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير جامعة خليفة: "جاء هذا الإنجاز بدعم من القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة .
وأشار إلى أن جامعة خليفة قد حققت في فترة قصيرة عددا من الإنجازات والمبادرات وطرحت العديد من برامج الدراسات العليا وأسست مراكز أبحاث متطورة بينما أثبت خريجونا أنهم الأفضل على مستوى الدولة ونطمح في أن تكون الجامعة في مركز الصدارة في الدولة والمنطقة".
أرسل تعليقك