دبي ـ وكالات
انتهت وزارة التربية والتعليم من تدريب 59 معلمة لرياض الاطفال على منهج التعلم الذاتي في رأس الخيمة، وذلك استكمالا لبرنامج الدورات التدريبية السابقة، وأوضح محمد الخميري مدير ادارة المدارس التخصيصية في وزارة التربية والتعليم، ان البرنامج التدريبي للعام الحالي شمل تدريب الدفعة الرابعة والخامسة من معلمات الرياض للتدريب على كيفية تطبيق منهج التعلم الذاتي نظرياً وعملياً أساليب تقييم طفل الروضة وفق المنهج المطور، والتعرف على أنواع التخطيط وفق المنهج المطور.
وتضمن برنامج الدورتين العديد من الموضوعات، منها المنهج المطور وخصائص نمو الطفل، وحاجات طفل الروضة وتوجيه السلوك والتخطيط في رياض الاطفال والمراقبة العلمية، والاهداف التعليمية، وتقويم نمو الطفل واللوحات الجدارية والوجبة والحلقة وفترة اللعب الحر وتنظيم بيئة غرفة التعلم والاركان التعليمية والقصة وألعاب الاصابع والاناشيد والشراكة مع الاهالي والرحلات والزيارات.
ومن المتوقع من المتدربات بعد اجتيازهن للدورة أن يكن قادرات على تطبيق منهج التعلم الذاتي (المنهج المطور)، واستخدام الاستراتيجيات والأساليب التربوية المنتجة، بالإضافة الى استخدام أفضل النظم والبرامج العالمية المتبعة في تدريب وإعداد معلمات رياض الأطفال.
وشهد مركز تطوير رياض الأطفال رأس الخيمة حفل تكريم نخبة جديدة من معلمات رياض الأطفال برأس الخيمة، بعد اجتيازهن لجميع متطلبات الدورة التدريبية الخاصة بتطبيق منهج التعلم الذاتي، بحضور محمد عيسى الخميري مدير إدارة المدارس التخصصية، وآمنة علي المهيري من قسم رياض الأطفال، ومنال أحمد بن خاطر النعيمي مديرة مركز تطوير رياض الأطفال برأس الخيمة.
وفيما يتعلق بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، أشار الخميري الى تطبيق مشروع الرياض المطورة في 3 رياض اطفال والمتبقي 17 روضة اطفال، حيث تم تدريب 4 رياض اطفال في العام الدراسي المنصرم وسيتم تدريب 4 رياض في العام الدراسي المقبل، ومع حلول العام الدراسي 2014-2015 سيتم تطبيق مشروع الرياض المطور في 4 رياض و5 رياض في عام 2015-2016.
تحديث
وأوضح الخميري، أن المشروع يسعى الى تحديث أساليب العمل التربوي وتطوير الأدوات والوسائل المستخدمة في الرياض، إضافة الى مواكبة العملية التربوية في الرياض لروح العصر والتغيرات الهائلة في المعرفة وتكنولوجيا العصر وثورة المعلومات، وجعل الطفل محور العملية التربوية في هذه المرحلة لكي تحقق مخرجات هذه المرحلة من النمو الشامل والمتكامل للطفل. وأكد أن المشروع يسعى الى تطوير البيئة التربوية بما يساعد على رفع مستوى التعليم وتأسيس نظام تربوي علمي متميز يتناسب مع أحدث النظريات التربوية الحديثة والارتقاء بمستوى خدمات التعليم المقدمة للأطفال بما يضمن تحسين المخرجات على المدى الطويل.
تطوير
أكد محمد الخميري أن انطلاق المشروع بالمفهوم الشامل يهدف الى تطوير المنظومة التعليمية برمتها منطلقا من مسلمة أساسية مؤداها ان كل عنصر من عناصر التطوير له دور مهم في المنظومة كلها، مشيرا الى ان المشروع تطلب تخطيطا وتنظيما دقيقين في التعامل مع المناهج ومستلزمات البيئة التربوية المهيأة والمساعدة.
أرسل تعليقك