5  إماراتيات ينهين تدريبًا مع مركز العلوم الجنائية في أستراليا
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

5 إماراتيات ينهين تدريبًا مع مركز العلوم الجنائية في أستراليا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 5  إماراتيات ينهين تدريبًا مع مركز العلوم الجنائية في أستراليا

5 إماراتيات ينهين تدريبًا مع مركز العلوم
أبوظبي- راشد الظاهري


عادت بعثة طالبات الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة، والتي ضمت كلًا من مريم آل علي وحليمة النقبي والعنود المازم ونورة العامري وسلمى البلوشي، أخيرًا، بعد أن أنجزن بنجاح برنامجا تدريبيًا لمدة ستة أسابيع مع مركز العلوم الجنائية في جامعة غرب أستراليا في مدينة "بيرث الأسترالية"، حيث أتيحت لهن الفرصة لدراسة "الأنثروبولوجيا المادية" كجزء من برنامجهن التدريبي.

وتعد "الأنثروبولوجيا المادية" أحد فروع علم الإنسان التي تقدّم منظورُا بيولوجيًا لدراسة منهجية البشرية، وقد ركّزت الطالبات تحديداً على دراسة بقايا الهياكل العظمية البشرية، بهدف تحديد الملف البيولوجي للأفراد مثل الجنس والعمر والمكانة ومجموعات السلالات.

وأكدت الطالبة مريم آل علي، أنها "كانت هذه فرصة كبيرة بالنسبة لي، حيث استطعت أن أقوم بتجربة وتعلم أشياء جديدة، كما كنت قادرة على صقل مهاراتي التقنية وغير التقنية، أعتقد أن تعلم علم الإنسان المادي له فائدة خاصة لي، لأنه أعطاني أفكارًا حول كيفية استكمال بحوثي الحالية التي تحمل عنوان "طرق التجارة العربية والخليط البيولوجي".

وأوضحت آل علي، أنَّ "التعرّف على أهمية التاريخ في العلم وخصوصًا في علم الإنسان، من خلال دراسة تاريخ فئة سكانية محددة وتفاعلها مع الفئات السكانية الأخرى، وكيف أدت إلى وجود الاختلافات السكانية وتنوّعها يعتبر مهمًا جدًا، بخاصة وأنه لم يعرف الكثير عن منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلّق "بالأنثروبولوجيا المادية" لقلة عدد الدراسات في هذه المنطقة".

وكانت مجموعة الطالبات المتدربات الأولى من جامعة خليفة، ممن تدرّبن في أستراليا كجزء من متطلبات تدريبهم الأكاديمي، كما أنهن كن من ضمن عدد محدود تم اختياره من كافة أنحاء العالم للتدريب في المركز، حيث أتيحت لهن العمل مع فريق دولي من الأساتذة والزملاء كجزء من برنامجهن التدريبي.

وأضافت آل علي: "لقد كانت تجربة خاصة، حيث تم الإشراف علينا من قبل خبراء متخصصين في هذا المجال، الأمر الذي جعلني أبدأ في التفكير في خطواتي القادمة وأنواع الدراسات التي أود أن أعمل عليها في المستقبل، وبحلول نهاية فترة التدريب، وصلت إلى استنتاج مفاده أنه لا يوجد حدود لما يمكن للإنسان أن يحققه أو يتعلمه، فعدم الاستسلام والمحاولة مرة ومرتين أو عدة مرات أمر مهم جدًا عند العمل في المشاريع العلمية، ليس هناك ما هو مثالي وأحيانًا تأتي الإنجازات الكبيرة بعد الفشل".

 وأما الطالبة حليمة النقبي فقالت: "تحدي الذات والإلهام الذي حصلت عليه من الأشخاص الذين التقيت بهم خلال هذه الرحلة القصيرة، عزز مستوى ثقتي وجعلني أكثر تحمساً لتخصصي، أتمنى التوفيق لجميع من يحاولون العثور على شغفهم الحقيقي، سواء أكان قريبًا منهم أو بعيدًا".

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5  إماراتيات ينهين تدريبًا مع مركز العلوم الجنائية في أستراليا 5  إماراتيات ينهين تدريبًا مع مركز العلوم الجنائية في أستراليا



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates