دبي - مصر اليوم
خصصت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ميزانية بلغت 8 ملايين و500 ألف درهم من أجل تنفيذ مشروع برنامج “بالعلم نرتقي” الذي يعتبر من المشاريع المهمة التي تنفذها المؤسسة، وفق المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
ويهدف المشروع إلى تقديم سلسلة من المساعدات دعما للمسيرة التعليمية داخل الدولة وفقا للاستراتيجية التي انتهجتها في مساعدة الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم ومساعدة المدارس من أجل توفير وسائل التعليم الضرورية وسد النقص في الموارد المساعدة للمدارس لإتمام مهامها بالصورة المثالية.
وحسب ما ذكرت وكالة وام ان بوملحة قال إن المؤسسة وبتوجيهات سامية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي المؤسسة خصصت هذه الميزانية للإنفاق على المشاريع التعليمية داخل الدولة خلال العام الدراسي الجديد 2013/2014 بزيادة قدرها 26 في المئة مقارنة بالعام الدراسي الماضي حيث ستقوم المؤسسة بتقديم المساعدات التعليمية المتنوعة لحوالي 7 آلاف أسرة داخل الدولة بالإضافة إلى عدد من المدارس.
وقال بوملحة إن المؤسسة دأبت على تقديم مثل هذه المساعدات التعليمية دعما للعملية التربوية في الدولة وتوفير البنية التحتية للتعليم لأهمية التعليم على المستوى المدرسي والجامعي من خلال تلبية الاحتياجات المختلفة لهذه العملية والتي تأتي من ضمن الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة للمساهمة في الارتقاء بمستوى حياة الناس من أجل القيام بدورهم في نهضة الوطن وتنمية المجتمع السليم.
واضاف أن أول تلك المساعدات سيكون مشروع القرطاسية الذي سيبدأ تنفيذه في الأيام القليلة القادمة ليكون متزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد وهو يتلخص في توفير بطاقات شرائية تمكن الطالب من شراء بعض احتياجاته من اللوازم المدرسية من فروع مكتبة دبي للتوزيع المنتشرة في أنحاء الدولة التي تم الاتفاق معها في تنفيذ هذا المشروع لتوفير 5 آلاف و750 بطاقة بقيمة مليون و725 ألف درهم توزع للأسر المختارة والتي تمكنها من شراء احتياجات أبنائها الطلاب من الأدوات الدراسية.
وأوضح أن ثاني المشاريع التعليمية لهذا العام سيكون مشروع الحاسب الآلي المحمول وهو البرنامج الأول من نوعه على مستوى العمل الخيري في الدولة لمساعدة الطلبة الجامعيين المواطنين الذي تنفذه المؤسسة للسنة العاشرة على التوالي وسيبدأ العمل فيه بداية العام الدراسي الجامعي الجديد بالتنسيق مع إدارات جامعة زايد وكليات التقنية العليا للطلاب والطالبات في أفرع الكليات بإمارات الدولة وذلك مساهمة من المؤسسة في تنمية الكوادر الوطنية الشابة من خلال توفير هذا المتطلب الحتمي للدراسة، مشيرا سعادته الى أن الميزانية التي تم تخصيصها لهذا المشروع هذا العام تبلغ 3 ملايين درهم ليستفيد منها أكثر من 700 طالب وطالبة من ابناء الوطن.
وقال بوملحه إن برنامج “بالعلم نرتقي” شمل تقديم مساعدات الرسوم الدراسية وهو المشروع الثالث ضمن البرنامج من أجل تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور وذلك بدفع الرسوم الدراسية للطلبة للفصل الدراسي الثاني حيث سيبدأ العمل به في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين من هذا العام ويشتمل الطلب الواحد من طالبين إلى اربعة طلاب للأسرة الواحدة موضحا أن المؤسسة دأبت منذ إنشائها في العام 1997 على تنفيذ هذا المشروع سنويا على مستوى جميع إمارات الدولة بزيادة تصاعدية في عدد المتقدمين سنويا.
وقال إن المؤسسة خصصت هذا العام ميزانية مبدئية بلغت 3 ملايين درهم ستستفيد منها حوالي 500 أسرة بمتوسط 3 طلاب لكل أسرة.
واكد إبراهيم بوملحه أن المؤسسة انتهجت مساعدة المدارس بالوسائل التعليمية الأساسية، الوسائل والمعينات السمعية والبصرية، لتوفير الأدوات والأجهزة التعليمية الضرورية وسد النقص في الموارد المساعدة للمدارس لاتمام مهامها بالصورة المثالية من أجل توفير الأجواء المناسبة للطلبة لتلقي التعليم، موضحا أن المؤسسة تقدم في هذا الصدد أجهزة الحاسب الآلي ومكائن تصوير المستندات الكبيرة للعمل المدرسي لمساعدة إدارات المدارس في العمل الإداري والمنهجي للطلاب. كما تقدم بعض الطابعات وأجهزة العرض الضوئي من أجل توفير المعينات التعليمية المساعدة للهيئة التدريسية في أداء مهامها بالصورة المناسبة، ورصدت المؤسسة ميزانية قدرها مليون درهم لتنفيذ هذا المشروع لتستفيد منه مختلف المدارس في إمارات الدولة.
أرسل تعليقك