أبو ظبي ـ صوت الامارات
أعلن مجلس أبوظبي للتعليم عن تعيين أولى دفعات المعلمين المواطنين، التي بلغت 185 معلمًا ومعلمة، تتلوها دفعات لتحقيق المستهدف والمتمثل في تعيين 400 معلم ومعلمة من المواطنين، خلال العام الدراسي الحالي.
وأصدر المجلس قرارًا بالنسبة للوظائف القيادية بتكليف 5 مواطنات لوظيفة مديرة مدرسة، و16 مساعدة مديرة من المواطنات، لسد احتياجات المدارس من الوظائف القيادية، بحسب مدير إدارة شؤون الأفراد في قطاع العمليات المدرسية، في المجلس، الدكتور خالد العبري.
وبلغت نسبة المعلمين المواطنين والمواطنات 52% من إجمالي المعلمين في المدارس الحكومية في أبوظبي، وبزيادة تعادل نحو 5% عن الأعوام السابقة، وفي الوظائف الإشرافية والقيادية بلغت النسبة نحو 81%، وبلغ إجمالي المعلمين المواطنين في المدارس الحكومية 7100 معلم ومعلمة، وتشكل الإناث نحو 85% من إجمالي المواطنين، علمًا بأن إجمالي المعلمين, بما فيهم المواطنون والأجانب، وصل إلى نحو 14 ألف معلم على مستوى إمارة أبوظبي، فيما تعاقد المجلس مع 1000 معلم خلال العام الجاري من غير المواطنين، وفقًا لاحتياجات المدارس.
وأوضح الدكتور خالد العبري أنَّ هذه التعيينات تمت وفق معايير عالمية، خاصة فيما يتعلق بالقيادات المدرسية، واجتياز برامج القيادة التربوية, إضافة إلى الخبرة الوظيفية المعتمدة، وتوافر شروط منها الحصول على ماجستير كمؤهل دراسي تربوي، وامتلاك مهارات اللغة الإنجليزية والحصول علي الآيلتس بمعدل لا يقل عن 6.5، مشيرًا إلى أن المرشحين خضعوا إلى برنامج تأهيلي في جامعتي فاندربلت وفلوريدا من خلال فريق التدريب الخاص بالجامعتين الموجود في أبوظبي، لافتًا إلى تعاقد المجلس مع هاتين الجامعتين لتقديم البرامج التدريبية حسب أنواع الوظائف.
ولفت إلى حرص المجلس على استقطاب الكوادر المواطنة للعمل في المجال التربوي والتعليمي بشرط الحصول على مؤهل جامعي يتناسب مع تخصصات المواد الدراسية، مشددًا على أن المجلس يضع استقطاب المواطنين كأولوية والاستفادة من خريجي الجامعات والكليات المعتمدة داخل وخارج الدولة، ومنها جامعات «زايد والإمارات وكليات التقنية العليا»، مشيرًا إلى أن المجلس يستقطب سنويًا خريجي كلية الإمارات للتطوير التربوي المتخصصين في تدريس الرياضيات والعلوم واللغات الإنجليزية، وانضمامهم ضمن فرق التدريس الأخرى في المدارس الحكومية التابعة للمجلس، ويستهدف بذلك زيادة نسبة التوطين في تدريس المواد المختلفة.
وأوضح أن المجلس سينفذ مجموعة من البرامج التدريبية واللقاءات التعريفية للمعلمين الجدد لتعريفهم بسياسة المجلس والمناهج الدراسية المطبقة وتعريفهم بالبيئة المدرسية، والصفية، من خلال أحدث الوسائل والأساليب والتقنيات المستخدمة في العملية التعليمية والتعليم.
أكد الدكتور العبري وجود إقبال من المواطنين على العمل ضمن فريق مجلس أبوظبي للتعليم، وهو ما نلمسه من خلال مصادر استقبال المواطنين، سواء عبر معارض التوظيف أو الإعلان المباشر أو مجلس أبوظبي للتوطين أو الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم العالي المعتمدة، وبناء على المؤشرات فإن الاستقرار الوظيفي الذي يتمتع به العاملون بالمجلس شهد حالات استقالة تكاد تكون منعدمة، بخلاف السابق، حيث لمس المواطنون وجود مبادرات متنوعة، وتطويرًا مستمرًا للقدرات، وتطوير المهارات من خلال التدريب والتعليم المستمر، وكذلك الإمكانات العلمية والتعليمية وما تشهده الصفوف الدراسية.
أرسل تعليقك