12 بيتًا للمدرسين ومبنى يسع 200 طالب في النيجر
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

12 بيتًا للمدرسين ومبنى يسع 200 طالب في النيجر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 12 بيتًا للمدرسين ومبنى يسع 200 طالب في النيجر

مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية
أبوظبي _صوت الأمارات

تواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية دعمها للجامعة الإسلامية في النيجر، لتؤكد بذلك وقوفها إلى جانب المشاريع العلمية خاصة في الدول الأكثر حاجة للعلم والتنوير من أجل مواصلة مسيرة التنمية في كل الاتجاهات التربوية والاجتماعية والصحية وغيرها، فأهداف المؤسسة تركز على تقديم مساعداتها لجميع الشرائح الاجتماعية خاصة في الإطار التعليمي والتربوي.

وفي أكثر من مناسبة، أشادت الجامعة الإسلامية في النيجر بما تقدمه المؤسسة للجامعة من دعم لهذا الصرح الحضاري العلمي، الذي يركز على مجال التطور العلمي والثقافي ليس في النيجر فحسب، وإنما في منطقة غرب أفريقيا بكاملها.. ونقلت إدارتها تحيات وشكر الأمانة العامة للجامعة وأعضاء هيئة تدريس الجامعة وطلابها على دعم القائمين على المؤسسة للجامعة.

وقال محمد سعيد القبيسي مدير إدارة المشاريع في مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة تركز من خلال دعمها لمشاريع المؤسسات التعلمية على أن العلم هي الطريق الممهّدة للحياة الكريمة والازدهار، ولذا تقدم المساعدات للعديد منها، ومن تلك المشاريع الجامعة الإسلامية بالنيجر، التي قطعت شوطاً كبيراً من مراحل البناء والتسيير بفضل اليد البيضاء الخيّرة الرائدة والسخية التي شملها بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وذلك بفضل ما تبرعت به المؤسسة من رعايتها لإقامة مشروع بناء 12 بيتاً للمدرسين وأسرهم، وتشييد مبنى يسع أكثر من 200 طالب.

وأوضح القبيسي أنه إضافة إلى ذلك تعنى المؤسسة بالعديد من المشاريع في غرب أفريقيا، إلى جانب العمل في عشر دول أفريقية، ومنها النيجر على حفر الآبار لتوفير مياه الشرب والري باعتبار أن الماء هو شريان الحياة، بالإضافة إلى مساعدات الإغاثة، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تعمل المؤسسة على تنفيذ المشاريع الإنسانية والخيرية في العديد من الدول الأكثر حاجة للمشاريع التنموية التي تحسّن مستوى المعيشة.

ولم تتوقف مساعدات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، عند هذا الحد، بل تتواصل إلى حفر الآبار ومد المناطق المحرومة، لتدب فيها الروح من جديد، وذلك في إطار دعم المشاريع التنموية، لتساهم في تطوير هذا البلد، وتخدم فئة كبيرة من أبناء النيجر.

والنيجر أكبر دولة في منطقة غرب أفريقيا من حيث المساحة، ونيامي العاصمة أكبر مدن النيجر، وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى نهر النيجر الذي يخترق أراضيها، ويحدها من الجنوب نيجيريا وبنين ومن الغرب بوركينا فاسو ومالي ومن الشمال كل من الجزائر وليبيا، فيما تحدها تشاد من جهة الشرق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 بيتًا للمدرسين ومبنى يسع 200 طالب في النيجر 12 بيتًا للمدرسين ومبنى يسع 200 طالب في النيجر



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates