مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر

مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر
القاهرة _ صوت الإمارات

في ذكرى تجديدها، تعتبر مكتبة الاسكندرية صرحًا علميا هامًا في مصر، وهي إعادة إحياء لـمكتبة الإسكندرية القديمة أكبر مكتبات عصرها في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة، وكان افتتاحها مثل يوم غد ولكن منذ 14 عامًا.

قبل تجديد تلك المكتبة، كانت تعرف مكتبة الاسكندرية بمكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمى، وشيدت على يد بطليموس الأول في روايات تاريخية، ويقال انها أسست على يد الاسكندر الاكبر في روايات اخرى. تعرضت المكتبة للعديد من الحرائق، وفي عام 2002 تم إعادة بنائها تحت اسم مكتبة الإسكندرية الجديدة.

وتعتبر مكتبة الاسكندرية من اعظم المكتبات في العالم ان لم نقل اعظمها، حيث تعتبر أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم حيث كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها، كما ترجع عظمتها لانها مليئة بالكتب، فهي نموذج لارقى وافضل المكتبات في العالم بأسره.

وتعد المكتبة الجديدة أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، ودشنت احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر، وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني ،و تعد مركزًا للدراسة وتضم مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، ست مكتبات متخصصة، ثلاثة متاحف، سبعة مراكز بحثية، معرضين دائمين، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة، قبة سماوية، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates