مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر

مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر
القاهرة _ صوت الإمارات

في ذكرى تجديدها، تعتبر مكتبة الاسكندرية صرحًا علميا هامًا في مصر، وهي إعادة إحياء لـمكتبة الإسكندرية القديمة أكبر مكتبات عصرها في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة، وكان افتتاحها مثل يوم غد ولكن منذ 14 عامًا.

قبل تجديد تلك المكتبة، كانت تعرف مكتبة الاسكندرية بمكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمى، وشيدت على يد بطليموس الأول في روايات تاريخية، ويقال انها أسست على يد الاسكندر الاكبر في روايات اخرى. تعرضت المكتبة للعديد من الحرائق، وفي عام 2002 تم إعادة بنائها تحت اسم مكتبة الإسكندرية الجديدة.

وتعتبر مكتبة الاسكندرية من اعظم المكتبات في العالم ان لم نقل اعظمها، حيث تعتبر أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم حيث كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها، كما ترجع عظمتها لانها مليئة بالكتب، فهي نموذج لارقى وافضل المكتبات في العالم بأسره.

وتعد المكتبة الجديدة أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، ودشنت احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر، وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني ،و تعد مركزًا للدراسة وتضم مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، ست مكتبات متخصصة، ثلاثة متاحف، سبعة مراكز بحثية، معرضين دائمين، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة، قبة سماوية، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر مكتبة الإسكندرية الجديدة أحد منابع العلم في مصر



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates