دبي - صوت الامارات
تعد مطبعة المكفوفين التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، الجهة الوحيدة في الدولة التي تقوم بطباعة المناهج الدراسية والثقافية بطريقة "برايل للمكفوفين" وتكبيرها لضعاف البصر.
وأوضحت ناعمة عبد الرحمن المنصوري مديرة مركز مطبعة المكفوفين التابعة للمؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يصادف 15 أكتوبر من كل عام، أن المطبعة تقوم بطباعة وتوزيع المناهج الدراسية المطبوعة بطريقة "برايل" والمكبرة للطلبة المستوفاة بياناتهم، من المكفوفين وضعاف البصر بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة وعلى مستوى المناطق التعليمية بالدولة ومراكز الرعاية والتأهيل التابعة لوزارة تنمية المجتمع.
ولفتت إلى أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، تقوم أيضاً بتوفير خدمات التدريب المهني وتشجيع دمج المكفوفين وتشغيلهم وتقديم المعينات البصرية لمحتاجيها مجاناً كما يجرى العمل على دمجهم بالخدمات التربوية إضافة إلى تشجيعهم على الانتساب للأندية والجمعيات العامة.
وأوضحت أن عدد الطلبة المستفيدين من خدمات المطبعة للعام الدراسي الحالي 2017 / 2018 على مستوى الدولة يبلغ 39 طالباً وطالبة بمختلف مراحل التعليم كما يبلغ عدد الإصدارات التي تقوم المطبعة بطباعتها بطريقة "برايل" على مدار العام ثلاثة آلاف إصدار ما بين ثقافية وتعليمية وتوعوية كما ترتبط المطبعة بشراكة استراتيجية مع 15 جهة، ما بين داعم وشريك استراتيجي.
ويذكر أن مطبعة المكفوفين تأسست عام 2000 في هيئة الهلال الأحمر، وبدأ العمل الفعلي بها عام 2001 برؤية ثاقبة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتوجيهات سامية من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وحمل رسالة إنشائها وتكوينها في مراحلها الأولى الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر وحرمه الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد رئيس الهيئة للشؤون النسائية.
وتم بتوجيهات سامية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في 24 يناير من العام 2006 تسليم مطبعة المكفوفين لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وعليه بدأت المؤسسة إدارة وتشغيل المطبعة، لتستمر مسيرة العطاء للمكفوفين وضعاف البصر على مستوى الدولة بهدف تمكينهم من الدمج التعليمي والثقافي أولاً ثم الدمج بكامل أنواعه في مجتمعهم.
أرسل تعليقك