تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتح سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أمس الدورة السابعة من مهرجان أبوظبي للعلوم في منتزه خليفة.
يستمر المهرجان حتى 18 نوفمبر الجاري، ويشتمل على 71 فعالية ترفيهية وتعليمية تم تصميمها لتحفيز روح الابتكار وحب المعرفة لدى الأطفال في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقام سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان بجولة في منتزه خليفة، الذي يستضيف أنشطة مهرجان أبوظبي للعلوم لأول مرة جنباً إلى جنب مع «حديقة الحيوانات بالعين»، حيث رافقه في الجولة الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة؛ وعادل أحمد البوعينين، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة؛ والدكتور يوسف الشيبة الشرياني، مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة؛ والمهندس سند حميد أحمد، نائب رئيس لجنة الابتكار في دائرة التعليم والمعرفة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من المؤسسات والجهات الراعية للمهرجان.
وتم التنسيق بين دائرة التعليم والمعرفة و 15 جامعة ومؤسسة أكاديمية وعلمية محلية من أجل المشاركة في هذا المهرجان، لاستضافة ألف طالب جامعي للتطوع بالمهرجان، من ضمنهم مرشدون علميون سابقون، ليقدموا ورش العمل والعروض بأسلوب تشاركي مميز يلهم الجيل الجديد من علماء المستقبل.
تنمية
وثمن الدكتور علي راشد النعيمي رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي تربط بين التعليم العصري القائم على الابتكار والإبداع من ناحية، والتنمية الحقيقية والشاملة من ناحية أخرى وحرص سموه الدائم على تقديم أفكار مبتكَرة تمثل مصدر إلهام للأجيال القادمة، وطرح ورعاية المبادرات العملية القابلة للتطبيق.
وقال: «نحن سعداء بإطلاق الدورة الحالية من»مهرجان أبوظبي للعلوم» ليحظى أبناؤنا مجددا بفرص تعزز مهارات الإبداع والبحث والاطلاع والتجربة وتسهم في تحفيز جيل جديد من العلماء والمبتكرين والخبراء في مجال التكنولوجيا، مشيدا بحضور سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان ونخبة من كبار المسؤولين من القطاعين العام والخاص لافتتاح الدورة السابعة .
وقال الدكتور علي راشد النعيمي –في تصريحات للصحفيين على هامش افتتاح المهرجان - امس: نحتفي بافتتاح مهرجان أبوظبي للعلوم، كما احتفينا بالأمس بافتتاح متحف اللوفر أبوظبي، وهذا يعبر عن محورية ومركزية أبوظبي ليس فقط بالنسبة لدولة الإمارات او لدول المنطقة ولكن للعالم اجمع.
وأشار إلى أن المهرجان بدأ في مدينة أبوظبي والان له منصة أخرى في العين، والإقبال على المهرجان يتزايد، والإنسان يفرح عندما يرى شغف أبنائنا وبناتنا بالتعلق بقضايا تنمي لديهم الإبداع والابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وقال: في هذا المهرجان يتعلم أولادنا وبناتنا أموراً قد لا يتعلمونها داخل المدرسة وقد لا يتعلمونها في بيوتهم، فالمهرجان يفتح آفاقاً تتعلق بالمستقبل أمام أبنائنا وبناتنا، يفتح آفاق الابتكار عندما يشاهدون أقرانهم أو من هم اقل منهم سناً وقد ساروا في طريق الإبداع والابتكار .
تحفيز
وأكد المهندس سند حميد أحمد نائب رئيس اللجنة العليا للابتكار بدائرة التعليم والمعرفة، أن المهرجان يهدف إلى تحفيز الناشئة على الاهتمام بالعلوم والابتكار. وقال يستمتع آلاف الطلاب في أبوظبي خلال 10 أيام عمر مهرجان أبوظبي للعلوم، بعروض علمية وترفيهية، ويعكس المهرجان الاهتمام بغرس حب العلوم والمواد العلمية، من خلال تنوع الفعاليات البالغة 71 فعالية، يقوم بها مختصون، ويعد المهرجان فرصة لأولياء الأمور لقضاء يوم تعليمي ترفيهي في منتزه خليفة بأبوظبي، وحديقة الحيوان في العين.
كما يقدمّ المهرجان واعتباراً من اليوم الأول مجموعة من أكثر العروض العلمية نجاحاً وشعبية. حيث نشهد عودة الأنشطة التي نالت إعجاب الزوار في الدورات الماضية إضافة إلى مجموعة جديدة ومتميّزة من أمتع العروض والمعروضات التفاعلية وورش العمل الشيّقة. وننصح أولياء الأمور بالاطلاع على البرنامج من خلال الإنترنت وحجز التذاكر مسبقاً لتجنّب الانتظار طويلاً وضمان توفّر الأمكنة.
أرسل تعليقك