كُريِّمة يتهم الأزهر بالتَّقصير في مواجهة فكر الإخوان والسَّلفيين
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كُريِّمة يتهم "الأزهر" بالتَّقصير في مواجهة فكر "الإخوان" و"السَّلفيين"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كُريِّمة يتهم "الأزهر" بالتَّقصير في مواجهة فكر "الإخوان" و"السَّلفيين"

القاهرة – محمد فتحي

انتقد العالم الأزهري، الدكتور أحمد كُريِّمة، "ضعف مناهج التعليم الأزهري في المعاهد الأزهرية؛ الثانوية، والإعدادية، وبُعدها عن التركيز على إعداد الطالب الأزهري للدعوة، وحمل رسالة نشر الدين الإسلامي الصحيح"، مُؤكِّدًا أنها "السبب الرئيس في استقطاب الجماعات الدينية للطالب في الجامعة". وأشار كريمة إلى أن "المناهج في التعليم الأزهري أصبحت مُكدَّسة نتيجة فرض كل مناهج التعليم في وزارة التربية والتعليم على طلاب المعاهد الأزهرية؛ الثانوية، والإعدادية، بجانب المواد الدينية الخاصة بالأزهر". واستطرد كريمة، "بل تطور الموقف لاختصار المناهج الدينية بشكل أَخلَّ بمضمونها للمحافظة على المناهج الثقافية والعلمية التي تُطبَّق من قِبل وزارة التربية والتعليم"، مطالبًا بـ"تفريغ مناهج الأزهر ما قبل التعليم الجامعي من أي تدخلات ثقافية وعلمية، وتركيزها فقط على العلوم الدينية". وأوضح فضيلته، أن "الطالب ينجذب لبعض الدعاة من جماعة "الإخوان"، ومن السلفيين؛ لضعف مناهج الدين التي يدرسونها، ويكونون أرضًا خصبة للسير في التيار المتشدد، وإذا تلقى تعليمات وتوجيهات دينية خاطئة في هذه السن الصغيرة، فإنه يغلق عقله عليها، ويرفض المناقشة بشكل قطعي فيما بعد، ويسير في ركب تلك الجماعات البعيدة عن منهج الأزهر المرتبط بوسطية الدين الإسلامي". وأكد الدكتور أحمد كريمة، أن "المعاهد الأزهرية من المفروض أن تُخرج أصحاب رسالة في الدعوة إلى الدين الحنيف بين الجمهور المسلم، والتعريف به، والرد على كل الأسئلة الشرعية والفقهية التي يطرحها الجمهور، وليس ليمتهن مهنة الدعوة بحفظ مقررات وترديدها؛ لأن الدَّين رسالة، وليست مهنة، يؤخذ عليها أجر شهري"، مؤكدًا أن "حماس الشباب يجب أن تجد التوجيه الصحيح". وطالب المسؤولين بـ"مراجعة المناهج التي لا تمت بصحيح الدِّين، وتعتبر قشرة واهية، ولا تصلح لإعداد طالب جيد متعمق في فهم دينه"، مشيرًا إلى أن "نشاط جماعة "الإخوان" والسلفيين، في تقديم كتب دينية ومذكرات للدراسة لطلاب المعاهد الأزهرية منذ أكثر من عشرين عامًا، وغض النظر عن هذا النشاط من المسؤولين، هو ما يفسر رضائه بتدخل تلك الجماعات فيما يدرس في تلك المعاهد، وأدى إلى تحريف الفكر". وشدَّد على "ضرورة تعيين المسؤولين على أساس الكفاءة، والبعد عن التعيينات العشوائية المرتكزة على الثقة، والتي أدت إلى عدم كفاءة الأداء، أو القدرة على حل المشاكل"، موضحًا أن "إدارة الأزمات يجب أن تكون من خلال إدارة متخصصة، ومنها ما يحدث حاليًا في الجامعات المصرية، ولاسيما جامعة الأزهر".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كُريِّمة يتهم الأزهر بالتَّقصير في مواجهة فكر الإخوان والسَّلفيين كُريِّمة يتهم الأزهر بالتَّقصير في مواجهة فكر الإخوان والسَّلفيين



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates