البحر الأحمر - صلاح عبدالرحمن
رفضت حركة "الضغط الشعبي" لجوء الدولة المصرية إلى الحلول الأمنية ضد المتظاهرين من طلاب الجامعات، لاسيما في جامعة الأزهر، دون الاعتماد على الحلول البديلة، مشيرة إلى أن الحل الأمني قادر على إنهاء تلك المظاهرات سريعاً، إلا أن الحلول البديلة، تعود بالنفع على الدولة والمواطنين على السواء.وأوضحت مؤسسة الحركة نسرين المصري، في بيان صحافي، الخميس، أن "حرية التعبير عن الرأي مكفولة لكل مصري، ولكن دون أن تمس هذه الحرية الأخرين، أو المساس بالممتلكات العامة أو الخاصة، وما يحدث في جامعات مصر، لاسيما جامعة الأزهر، يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري"، مشيرة إلى أن "هذا مخطط يجب على الجميع إدراكه، فليتظاهر من يريد التظاهر، ولكن ليس على حساب الوطن، فالكل زائل أما الوطن باق". وأضافت المصري أنه "لابد من سن قوانين تأتي على مطالب الثورة، وهي القصاص والحرية والكرامة والعدالة، إضافة إلى الحلول الاقتصادية، عبر البدء في إقامة مشروعات عديدة، مع دمج عناصر الشباب المبدع فيها، والاستفادة من كل أفكاره، فضلاً عن البدء بتنفيذ اختراعات وابتكارات هؤلاء الشباب، والبدء في إعادة تدوير القمامة في أنحاء مصر كمشروع قومي، يخدم كل فئات المجتمع".وبيّنت أن "هناك حلول سياسية أخرى، تعتمد على السرعة في الاهتمام بمشرعات مع الدول الأفريقية، لاسيما دول حوض النيل، وعمل مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات، إضافة إلى العمل على سرعة تنفيذ السوق العربية المشتركة".
أرسل تعليقك