مؤتمرون يطالبون بزيادة الانفاق على التعليم في الأردن
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مؤتمرون يطالبون بزيادة الانفاق على التعليم في الأردن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤتمرون يطالبون بزيادة الانفاق على التعليم في الأردن

عمان ـ بترا

طالب المشاركون في ملتقى سياسات اصلاح التعليم العام في الاردن بإنشاء مجلس وطني للموارد البشرية، يتولى مهام التخطيط والسياسات العامة في التعليم العام والتعليم العالي، والتدريب والعمل لتلافي التغير، وعدم الاستقرار في السياسات التعليمية ودعوا الى ضرورة توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في السياسات التعليمية، بالانفتاح على أطراف مؤثرة ومتأثرة بهذه السياسات، مثل البرلمان، والأسر، والمنظمات الأهلية، ومؤسسات القطاع الخاص، والسماح لها بالمشاركة في صياغة هذه السياسات، وتطويرها، ومراقبة تنفيذها. وشدد المشاركون في البيان الختامي للملتقى الذي صدر اليوم الاحد على ضرورة وضع خطة وطنية لجودة إدارة الموارد التعليمية تخضع لمراقبة مجتمعية وبرلمانية، ونظام مساءلة صارم، مع الأخذ في الاعتبار خطط التطوير التربوي، ومراعاة كافة مدخلاتها، والابتعاد عن الازدواجية، والتداخل، وتعدد الجهات. وبينوا إن تحقيق الأهداف الإصلاحية الكبرى ضمن آليات تنفيذية مرنة ومؤشرات أداء واضحة يتطلب زيادة الانفاق على التعليم العام من 6 إلى 12بالمئة خلال السنوات الخمس المقبلة، والحفاظ على هذه النسبة خلال السنوات التالية. وناقش المشاركون في الملتقى مجموعة من السياسات لإصلاح التعليم تمثلت بثمان سياسات مركزية سيصار الى تقديمها للحكومة لعرضها على مجلس الوزراء لاعتمادها وتطبيقها . ودعوا الى إصلاح سياسات التعليم المبكر من خلال إعداد وإطلاق مشروع وطني للتعليم المبكر يهدف إلى التوسع والانتشار في التعليم العام ومن ثم ادماجه في التعليم النظامي عبر إضافة سنة واحدة في رياض الأطفال إلى التعليم الإلزامي، وتطوير فلسفته بحيث تجمع بين التغذية والصحة والتربية والتنمية المعرفية للأطفال ورفاهيتهم الاجتماعية والعاطفية. واكد المشاركون ضرورة إصلاح سياسات المناهج المدرسية من خلال الانتقال في المناهج من فلسفة نقل المعرفة، إلى توليد المعرفة، ومن التعليم بذاته، إلى كيفية التعلم ومأسسة عملية تطوير المناهج، وإصلاحها على أسس علمية ومهنية وإلغاء فرق الإشراف على التأليف، والاستعاضة عنها بآلية تحكيم المناهج اضافة الى تطوير آلية اختيار مؤلفي المناهج. ودعوا الى إصلاح سياسات برامج تدريب وتأهيل المعلمين من خلال إنشاء مركز وطني لتدريب وتأهيل المعلمين والمطالبة بفرض ضريبة على شركات القطاع الخاص تخصص لدعم تأهيل المعلمين ودعوة الجهات المانحة أن تستثمر جزءا من نفقات برامجها التدريبية في إنشاء وتهيئة قاعات تدريب في المحافظات اضافة الى وضع اطار تشريعي للمسار الوظيفي للمعلمين ومديري المدارس والمشرفين. وطالبوا بإصلاح سياسات الامتحانات والتقويم وتتمثل بإنشاء مركز وطني للاختبارات يتبع للمجلس الأعلى للموارد البشرية (المقترح) مهمته تطوير معايير الاختبارات وتطوير نظام مراقبة ومساءلة وطنية لحالة الاختبارات وتقويم العملية التعليمية بمختلف مراحلها وتطبيق نظام للمساءلة داخل المدرسة للتأكد من إجراءات الاختبارات لدى المعلمين. ودعوا الى إصلاح سياسات امتحان التوجيهي من خلال تطويره واعادة هيكلته باحتساب 50 في المئة من العلامة المستحقة على امتحان التوجيهي، و الـ50 في المئة الأخرى على الصفين العاشر والأول الثانوية،و وإلغاء اعتماد امتحان التوجيهي أداة وحيدة للقبول في مؤسسات التعليم العالي واستحداث معايير أخرى تقيس جوانب أداء الطالب التي لم يتمكن الامتحان من قياسها. واشاروا الى ضرورة إصلاح سياسات مسارات التعليم الثانوي والمهني من خلال دمج مساري الإدارة المعلوماتية والأدبي بمسار واحد و انشاء مجلس أعلى للتعليم المهني ورفع معايير الالتحاق به واعداد خطة وطنية للترويج له والإعلاء من قيمته ومكانته الاجتماعية وإنشاء جامعة مهنية اردنية تستقبل مخرجات التعليم المهني العام وتقدم برامج تعليم مهني متوسط وعال. وطالبوا بإصلاح البيئة المدرسية من خلال التنسيق بين الجهات الفنية المسؤولة عن تصميم البناء المدرسي والجهات المسؤولة عن المباني والمجتمع المحلي، للوصول إلى تصاميم معمارية تلبي متطلبات المناهج، وتلائم حاجات المجتمع المحلي. ودعوا الى إصلاح سياسات الإدارة التربوية من خلال العمل على الاستقرار في مواقع القيادات التعليمية العليا وعلى رأسها وزير التربية والتعليم ووضع معايير وطنية واضحة ومحددة وصارمة لاختيار القيادات تطوير نظام لمساءلتهم ومراجعة برامجهم اضافة الى توسيع هامش الديمقراطية واللامركزية في إدارة العملية التربوية . وكان الملتقى الذي اختتمت اعماله يوم امس واستمر ليومين جاء بتنظيم من "مجموعة المبادرة النيابية" والجامعة الاردنية وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وبمشاركة واسعة من اكاديميين ومختصين وخبراء في العلوم التربوية، ولجنة التربية في مجلس النواب التي تضم 24 نائبا . وتبنت "المبادرة النيابية" والجامعة الأردنية تقديم سياسات إصلاحية وطنية في عدة مفاصل تستهدف تحديث الدولة الأردنية من بينها الأزمة التي يشهدها نظام التعليم، ومن المزمع عقد ملتقى اخر يناقش التعليم العالي في الاردن خلال الفترة 19- 20 من كانون الاول الحالي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمرون يطالبون بزيادة الانفاق على التعليم في الأردن مؤتمرون يطالبون بزيادة الانفاق على التعليم في الأردن



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates