مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة

بروكسل ـ كونا

اقشت الجلسة الثالثة من الدورة ال13 من مؤتمر مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري هنا اليوم قضية (التعليم والمواطنة.. أدوات أساسية للقرن الحادي والعشرين) . وترأس الجلسة المستشار الاقتصادي في الديوان الأميري الكويتي الدكتور يوسف ابراهيم الذي أوضح ان الجلسة تناقش دور المؤسسات التعليمية في تأكيد المواطنة ونسبة نجاحها في ذلك الهدف خاصة في الوطن العربي وتطرقها لدور المواطنة في تطوير العملية التعليمية. وأشار الى عدة دراسات حول الفجوات القائمة بين التعليم والتربية والتوظيف مستقبلا تاركا بقية الجلسة للمتحدثين لشرح ومناقشة تلك النقاط. فمن جانبه استهل الباحث الاعلامي والثقافي الفلسطيني خالد الحروب كلمته بالتأكيد على ان التعليم والمواطنة مرتبطان بشدة منتقدا في الوقت نفسه مفهوم "التسامح الذي يخلق الأفضليات" مفضلا مصطلح "التعايش الذي يقر انه ليس بيننا احد أفضل من الآخر وأن الجميع سواسية من حيث الواجبات والمسؤوليات والحقوق في المجتمع أو الدولة". وأكد أهمية اعادة الاعتبار للقيم الانسانية والعالمية في ثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا لنصل بتلك القيم الى ما وصلت اليه الحضارات الأخرى من ديموقراطية وتسامح وتقبل الرأي الآخر واعطاء المصالح المشتركة الأولية بعيدا عن الطائفية والقبلية والتحيزات بشتى أنواعها. من جانبه أكد استاذ العلوم السياسية والمتخصص في العلاقات الدولية في المجلس الأوروبي سايمون بيترمان أهمية التعليم والتربية عند الصغار والكبار ما يؤدي الى احترام المواطنة ومكافحة العنصرية والتمييز والمواساة بين الجنسين واحترام حقوق الانسان. وقال انه "يجب علينا ان نروج وبشكل مستمر للاختلاف البشري سواء من لون أو دين أو موقع جغرافي أو خلفية ثقافية عن طريق وسائل التعليم بالاضافة الى تضافر الجهود المهمة الأخرى مثل الأسرة والمجتمع حتى نخلق مواطنين قادرين على تحمل مسؤولية مجتمعاتهم والمساهمة بفاعلية في العملية السياسية والتنمية الاقتصادية وتطوير المجتمع". بدوره تطرق الاكاديمي المغربي استاذ التاريخ الدكتور عبدالواحد أكمير الى العرب الأوروبيين وماصلوا اليه من مناصب والصعوبات التي واجهوها فيما يتعلق بالتعددية الثقافية لافتا الى أن معظمهم لا ينتمي للهوية العربية أو الأوروبية وانما "يقف في المنتصف" ما قد يشكل نوعا من الصعوبات رأى أنها ستتلاشى مع مرور الوقت مثلما حدث في قارة أمريكا الجنوبية التي أصبح العديد من قياديها من أصول عربية. واشاد أكمير بعدد من المؤسسات الأوروبية العربية التي تساهم في تذليل الصعوبات واضاءة الطريق أمام العديد من الشباب مشيرا الى عدة دول منها بلجيكا وإسبانيا اللتان جعلتا من الدين الاسلامي جزءا لا يتجزأ من الدولة والمجتمع وهذا يمثل احتراما للاختلافات الانسانية وتوافقا على احترام الأديان كلها. من جانبه أكد استاذ القانون المقارن الايطالي لويجي موجيا ان المشكلة الرئيسية للتعليم هي التعامل مع مجتمعات أصبحت شديدة التعقيد وتتعدد من حيث اللغات والديانات والخلفيات الثقافية. واضاف ان التعددية يجب ان تحترم وتختلط أيضا "لتكون وقودا للتسامح والتعايش واداة للتنمية البشرية من خلال التعليم والتربية في جميع المجالات في المجتمع" موضحا ان الديموقراطية الصحيحة يجب ان يشارك فيها جميع أطياف المجتمع ويكون لكل صغير وكبير صوت ودور في مجتمعه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates