سيناء ـ يسري محمد
لاقى القرار الذي أصدره، السبت، محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، بتأجيل الدراسة لأسبوع آخر، على أن تبدأ في السبت الموافق 5 من الشهر المقبل، حالة من الارتياح التام لدى أغلبية أولياء الأمور، وأيضا العاملين في حقل التربية والتعليم في المحافظة.
ووصف أولياء الأمور القرار بـ "الحكيم"، وأنه جاء كـ "ضربة معلم" أطاحت بالشائعات التي انتشرت كالنار في الهشيم بين سكان عدد من الأحياء في مركزي رفح والشيخ زويد، اللتين تشهدان أوضاعا أمنية غير مستقرة مفادها منع الأبناء من الذهاب للمدارس خشية استهدافها من قبل خارجين على القانون.
في الوقت ذاته، رحبت الأوساط المهتمة في السياسة بالقرار، وقالوا إن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع سيعطى الأجهزة الأمنية متسعا من الوقت للقضاء على فلول البؤر الإرهابية، تلتفت بعدها الأجهزة الأمنية لتأمين المدارس في المحافظة.
كما توقعوا تأجيل الدراسة في شمال سيناء حتى العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك، مشيرين إلى أن تأجيل الدراسة لأسبوع قد يمنح وقتا كافيا يكتمل فيه وصول الكتب المدرسية المتأخرة للمحافظة.
ومن جهة أخرى، قال العشرات من العاملين في التربية والتعليم والقاطنين مدينة العريش، إنه من الضرورى العمل على تسهيل مهمتهم عند السفر إلى رفح والشيخ زويد، مطالبين بأن يُسمح لهم بالمرور من قبل السلطات الأمنية عبر الطريق الدولي لمصلحة الطلاب وتوفير الأتوبيسات بالتعريفة التي حددها المحافظ.
وتساءل عدد من المدرسين أصحاب الدروس الخصوصية في رفح "كيف سنمارس عملنا في ظل تلك الأكمنة والتي تقوم بفرض حظر التجوال منذ الرابعة عصرا" وطالبوا بحل لمشكلتهم
أرسل تعليقك