دراسة أميركية تنفي تحريض مناهج التعليم الفلسطينية على اليهود
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة أميركية تنفي تحريض مناهج التعليم الفلسطينية على اليهود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة أميركية تنفي تحريض مناهج التعليم الفلسطينية على اليهود

غزة ـ وكالات

توصلت دراسة جديدة إلى أن ‫المناهج الدراسية الفلسطينية والإسرائيلية ‬قلما تصف الطرف الآخر باللاإنساني، داحضة بذلك انتقاداً إسرائيلياً متواصلاً يتهم الفلسطينيين بالتحريض ضد الإسرائيليين واليهود في مناهجهم الدراسية. الدراسة كشفت أن الكتب التعليمية في مدارس الشعبين شبيهه في نسبة إشاراتها السلبية عن الطرف الآخر. وفي هذا السياق أعلن بروس وكسلور، البروفسور في جامعة يال الأمريكية، الذي أشرف على الدراسة أن "أكبر استنتاجات الدراسة كانت أن المناهج تقدم "روايات وطنية" أحادية الجانب تنعت الآخر بالعدو". مناهج الطرفين تصف الآخر بالعدو إلى ذلك، أوضح أن الرواية الوطنية هي الطريقة التي يحلل بها كل شعب الأحداث التاريخية -بطريقة انتقائية- وما إن كان الشعب ينظر لنفسه كضحية أم لا. وتفسر الشعوب - من خلال "الرواية الوطنية" - موقفها تجاه نفسها وتجاه الآخر. في المقابل، أشارت الدراسة إلى أن حوالي نصف الجمل والفقرات التي وصفت الفلسطينيين في المناهج الإسرائيلية كانت سلبية، رغم أن هذه النسبة ازدادت في كتب مدارس الحريديم، أو اليهود المتدينين إلى 73%. فالمتدينون يشكلون ربع الطلبة في إسرائيل. أما في المناهج الفلسطينية فإن 84% من الجمل التي وصفت الإسرائيليين كانت سلبية. لكن اللافت أن الإشارات السلبية هذه - في مناهج الطرفين - لم تكن مهينة بقدر ما كانت تصف الآخر بالعدو. يذكر أن هذه الدراسة ممولة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية وهي أكبر وأشمل دراسة أجريت على المناهج الدراسية الرسمية الفلسطينية والاسرائيلية، ضمت 74 كتاباً إسرائيليا و94 فلسطينيا. ويشمل فريق البحث فلسطينيين وإسرائيليين بالإضافة إلى خبراء مستقلين ساعدوا في رسم منهجية غير منحازة للمقارنة بين الكتب. ترحيب فلسطيني ورفض إسرائيلي وفي حين قال الباحثون إنهم اجتمعوا مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الذي رحب بالدراسة قائلا إنها "تثبت أن ليس هناك تحريضاً في مناهجنا"، أشارت وزارة التعليم الفلسطينية أنها ستنظر في إمكانية الأخذ بتوصيات اللجنة. أما الحكومة الإسرائيلية فرفضت نتائج الدراسة وقالت إنها لن تتعاون مع اللجنة التي وصفتها بالمنحازة والتي لها "آراء مسبقة عن الموضوع، لا تعكس الواقع"  أما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فكتوريا نولند، فقالت إن الحكومة الأمريكية لن تتدخل في نتائج البحث أو تعلق عليه رغم أنها دافعت عن تمويل المشروع "نحن نمول دراسات مثل هذه حول العالم وبكثافة، ونحن لسنا في موقف لنحلل كل منها واحدا بواحد". توصيات الدراسة وفي الختام أوصى الباحثون الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية بالعمل معاً لتعريف أطفال الطرفين ببعضهما عبر توفير معلومات عن ثقافة ودين وتاريخ وروايات الطرف الآخر، الأمر الذي قد يعطي الطلبة إطارا أوسع ليرى كل منهما الآخر. من جابه أشار دانيل بار تال، بروفيسور إسرائيلي من جامعة تل أبيب، ومشارك في الدراسة إلى أن المجتمعات المتصارعة، يجب أن تبدأ بإجراء تغييرات والاعتراف بشرعية وإنسانية الطرف الآخر من الناحية الثقافية والتاريخية حتى قبل أن تصل إلى حل شامل. أما سامي عدوان، البروفيسور في جامعة بيت لحم وباحث شارك في الدراسة أيضاً فاعترف بصعوبة تغيير المناهج في الوقت الذي تستمر فيه الأوضاع على الأرض بالتدهور. ووصف التحديات أمام رسم خرائط دقيقة مثلاً، في حين لا يُعرف الشكل النهائي للحدود بين الطرفين، لكنه قال "يجب أن نبدأ بالاعتراف بأن للطرف الآخر رواية وطنية مختلفة عن روايتنا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تنفي تحريض مناهج التعليم الفلسطينية على اليهود دراسة أميركية تنفي تحريض مناهج التعليم الفلسطينية على اليهود



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates